أخطر 4 محاولات من أهل الشر للقضاء على أصدقاء السيسي

[Mary Naeem]

أخطر 4 محاولات من أهل الشر للقضاء على أصدقاء السيسي




تسعى مصر إلى العودة لدورها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط والعالم بقضاياه المتعددة والملحة، وتجلى ذلك من خلال بروز توجهات جديدة في السياسة الخارجية للبلاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتجه مصر إلى تنويع علاقاتها الخارجية مع القوى الدولية كروسيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص من أجل تعظيم الاستفادة وتحقيق المصالح المصرية.

أما المساعي الروسية والفرنسية والإيطالية واليونانية والقبرصية عقب تطورات الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام الثلاثة الماضية تركزت على بناء تحالفات جديدة وإعادة الصداقات القديمة وتحديدا مع مصر الدولة العربية الكبرى ذات التأثير الفعال بالمنطقة والعالم.

من هذا المنطلق تطورت العلاقات المصرية مع كل من روسيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص خلال فترة حكم السيسي مع التأكيد على متانة وعمق العلاقات بين مصر وتلك الدول، وعقدت القاهرة لقاءات داخلية وخارجية مع تلك الدول لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون في جميع المجالات.

وظهرت بوادر مضيئة لتلك العلاقات بزيارات رؤساء تلك الدول إلى القاهرة وعقد اتفاقيات وتوقيع مذكرات تفاهم لإقامة مشروعات عملاقة بمصر لتحقيق نهضة تنموية في شتى المشروعات.

وكان رؤساء روسيا وفرنسا واليونان وقبرص ورئيس وزراء إيطاليا حريصين على دعم وتأييد القيادة المصرية، وتجسد هذا الدعم والتأييد في كثير من المشاهد حيث زاروا القاهرة كما أن هناك تناغما في العلاقات بين مصر وتلك الدول حيث رحبت فرنسا مؤخرا بالمبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي للسلام بين فلسطين وإسرائيل لإحياء عملية السلام.

وبعد إعلان الرئيس السيسي للمبادرة جاء حادث سقوط الطائرة المصرية المتجهة من مطار شارل ديجول للقاهرة وعلى متنها 66 راكبا وحتى هذه اللحظة لم يتم إثبات فرضية العمل الإرهابي ولكن أغلب الخبراء يرجحون هذه الفرضية في ظل استبعادهم لكل الفرضيات الأخرى مثل الخطأ البشري والعطل الفني، لعدم تلقى السلطات المصرية أو اليونانية أي استغاثة من الطائرة.

وقال شريف فتحى وزير الطيران المدنى: إنهم يتفادون أي تصريحات مبنية على فرضيات بأن الحادث إرهابى أو أخرى تقول إنه ناتج عن عطل فني مشيرًا إلى أنهم يرغبون في أن تكون هناك مصداقية في التصريحات.

وحذر الرئيس السيسي من أهل الشر الذين كانوا وراء تحطم طائرة مدنية روسية ووفاة 224 شخصا وسط شبه جزيرة سيناء، مما أثر على العلاقات المصرية – الروسية.

وأعلنت روسيا أن عملا إرهابيا يقف خلف سقوط طائراتها في الأجواء المصرية وهي الرواية التي لم تنفها أو تؤكدها مصر إلى الآن ولكن الرواية الروسية تجعل هذا الاحتمال هو الأقرب.

واستهدف حادث مقتل الشاب الإيطالي ريجيني، التأثير على العلاقة المصرية - الإيطالية حيث تعد إيطاليا هي الشريك التجاري الأوروبي الأول لمصر والثاني على مستوى العالم وخامس دولة في مجال الاستثمار كما أن التبادل التجاري بين البلدين يقترب من 6 مليارات دولار وهو ما يثير الريبة في أن هناك من يريد العبث بعلاقات مصر الخارجية.

وأسدل الستار على حادث الطائرة المصرية المختطفة صباح يوم 29 مارس الماضي، وهى طائرة مصر للطيران رقم MS181 والتي كان على متنها 55 راكبا بعد تحرير الرهائن وطاقم الطائرة والقبض على مختطفها سيف الدين محمد مصطفى البالغ من العمر 59 عاما والمقيم بمدينة حلوان في محافظة القاهرة.



هذا الخبر منقول من : موقع فيتو