يميز الكثيرمن الاهل بين اولادهم الذكور والاناث، ليتهم يعرفون انه "لاذكر ولا انثى في المسيح" ، فاذا كان المسيح لم يفرق بين الاثنين ، فعلينا نحن أيضا" أن نربي الصبي كما البنت بمسؤولية ومحبة وأمانة والتزام واحد .
اهتمام خاص بنفوسهم الخالدة ، ان توجيه الاولاد نحو محبة الله خالقهم ، ليقبلوا خلاصه ويعيشوا بموجب كلمته ، هو أمر يجب ان نفعله بأمانة ، والا ماذا ننتفع لو أعطيناهم المال والعلم والمركز والجاه وخسروا نفوسهم في النهاية؟
وكيف نحصنهم في مجتمع ملئ بالشرور وبخاصة أننا لن ندوم لهم للأبد؟
وحده الرب الذي أحبهم أكثر منا يبقى معهم الى أبد الآبدين.
في النهاية ، نتذكر اننا وان كنا أهلا" الا اننا لسنا كاملين، ولدينا أخطاؤنا الكثيرة كبشر، والتي تعذبنا وتؤلمنا وتقودنا حتى الى اليأس، بخاصة عندما يظهر ان أولادنا غير متجاوبين مع تربيتنا لهم، ليتنا في هذه الظروف ، أوفي غيرها ، نصلي طالبين من الرب نعمة خاصة وحكمة، لندرس مبادئ التربية بعمق وبحسب كلمة الله ولنقوم بدورنا كأهل كما يجب.