|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النعمة واختيارنا الخاص
والنعمة تُريد أن نكون لها أبناء ليس غصباً ولا فرضاً، بل باختيارنا الشخصي الحرّ ونكون أبناء حكمة الله، لأن المسيح الرب القدوس هو قوة الله وحكمته (1كورنثوس 1: 24)، فاحتياجنا يُحدد اختيارنا، واختيارنا يُحدد طريقنا، وطريقنا يُحدد مصيرنا، ومصيرنا هو رؤية داخلية تُستعلن في داخل القلب وفق ما نختار، وحينما نختار الغاية التي تُناسبنا نسير وفق الطريق المؤدي إليها فنبذل كل ما لنا لكي نصل لغايتنا التي ننشدها، والإيمان الحي هو الذي يجعلنا نسير في الطريق، ونرى الرجاء الموضوع أمامنا لنصل إلى غايتنا ببذل التعب والمشقة وحمل الصليب بصبر القديسين، والنعمة هنا لنا سند ومعونة تفوق كل إمكانيتنا الضعيفة... فمصيرنا يتحدد بناء على اختيارنا ورغباتنا الشخصية والموضوعة أمام أعيننا، وبدون اختيار النعمة والتوافق معها بالإرادة التي تحررت بنفس ذات النعمة لكي تعطينا فرصة الاختيار، لن تعمل فينا بل سنعطلها ونشكو دائماً من أننا لا نشعر بالله ولا نستطيع أن نسمع صوته أو نعرفه كشخص حي وحضور مُحيي !!!
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك |
لكننا نحتاج أن نجعل دعوتنا واختيارنا ثابتَيْن |
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير |
هل ذقت ماء النعمة وزيت النعمة ؟ بقلمي |
الدين يكره النعمة لأن النعمة تضع |