دَان | يدين | ديِن | الدَينونة
تطلق هذه الكلمات على حكم الله على الناس بحسب أعمالهم (مت 10: 15 وجا 11: 9 ومت 12: 36 واع 17: 31 وعب 9: 27 و 2بط 2: 9 و 3: 7 و 1 يو 4: 17). وقد أعطيت الدينونة للرب يسوع المسيح فهو الديان الذي يقف أمامه جميع البشر لكي يعطوا حسابًا عن أعمالهم في الجسد خيرًا كانت أم شرًا (مت 25: 31 و 32 و 26: 64 ويو 5: 22 واع 17: 31 ورو 2: 16 و 2 كو 5: 10). وهذه الدينونة عامة وشاملة (يو 5: 28 و 29 ورو 14: 10 و 22 و 2 كو 5: 10 ورو 20: 12 و 13). وحكم هذه الدينونة نهائي ولا يقبل النقص ولا الاسئناف. وبموجب هذا الحكم يدخل الابرار إلى أمجاد ملكوت المسيح وأفراحها، ويذهب الاشرار إلى الظلمة الخارجية واليأس الابدي (قابل ما تقدم مع مت 25: 14 - 46 و 1 كو 15: 52 - 57 و 1 تس 4: 14 -17 وعب 6: 2).
أولًا: الله هو الديَّان:
فالدينونة أساسًا هي من حق الله فهو " ديان كل الأرض" (تك 25:18ومز 2:94) و "ديَّان الجميع" (عب 23:12).
القديسين مع المسيح في السماوات (السماء)، اليوم الأخير، الدينونة، و الشيطان (إبليس) مع المعاقبين
ودينونة الله، لا شك إنها عادلة عدالة مطلقة، وهى ليست إعتباطية، ولكنها مزيج من الحق والرحمة، من الناموس والمحبة، فهي ثمر رحمته وغضبه، فهو " لا يأخذ بالوجه ولا يقبل رشوة" (تث 18:10) " ينتظر الرب ليترأف عليكم ولذلك يقوم ليرحمكم لان الرب إله حق" (إش 18:30)، ولكنه يقضى على الأشرار: "إذا سننت سيفي البارق،و أمسكت بالقضاء يدي، أرد نقمة على أضدادى وأجازى مبغضي" (تث 41:32).