|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهالى سيناء «أولها جنود رفح وآخرها مدنيون»
الوطن انفجار «ضاحية السلام» يوحِّد الأهالى أمام المستشفيات للتبرع بالدم دوىٌّ اهتزت له أرجاء المكان، الأدخنة تحجب الرؤية، الأهالى فى حالة هلع، أشلاء من كل جانب، رائحة الدماء تزكم الأنوف، سيدات يبحثن عن صغارهن بين القتلى والمصابين، صرخات تعتصر لها القلوب، مجموعة مشاهد عاشتها وما زالت تعيشها مدينة العريش عقب سقوط إحدى القذائف فى حى ضاحية السلام شرق مدينة العريش، لتصيب أكثر من 30 شخصاً، فيقف أهالى المنطقة على قلب رجل واحد لمساعدة ذويهم وجيرانهم صفوفاً أمام بوابات مستشفيى العريش العسكرى والعريش العام، متبرعين بدمائهم بعد أن عجزت المستشفيات عن توفير كميات الدم المطلوبة. وقف كغيره من المتبرعين، قطع مسافات من حى أبى صقل، وصولاً إلى ضاحية السلام للاطمئنان على أصدقائه وجيرانه، فلم يجد أقيم من دمائه يقدمها من أجل إنقاذ المصابين، بعد أن هرع الأطباء: «يا جماعة كميات الدم نفدت من عندنا.. مين يتبرع؟»، خرج «وليد الليثى» من وسط عشرات الصفوف التى اجتمعت أمام مستشفى العريش العام ليعلن عن استجابته للنداء. 7 ساعات متواصلة لم يذق فيها «محمد إبراهيم»، أحد أهالى حى ضاحية السلام، طعم النوم والراحة، بعد أن قرر الجلوس أمام مستشفى العريش العام الذى استقبل أعداداً من المصابين والجرحى، من يراه يخيل له أن أحد المصابين قريب له، لكن حقيقة الأمر هو مجرد «متبرع» يجلس تحت الطلب فى انتظار تقديم المساعدة: «أنا معرفش حد هنا، لكن الشدة بتبين معادن الرجال». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|