|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنيسة الله في الخارج وفي مصر دانيال س. وورنر كنيسة لا طائفية التسمية ومشاكلها مبادئ كنيسة الله 1. تعاليم الكتاب المقدس 2. العقائد 3. قانون الإيمان 4. الطقوس 5. غسل الأرجل 6. مسحة المرضى 7. كيف يتم الخلاص..؟ 8. عقائد مشتركة مع المنهج البروتستانتي العام 9. عقائد مشتركة مع البروتستانت الرديكاليين (المعمدانيين) 10 - عقائد مشتركة مع الميثودست 11- قيامة واحدة كنيسة الله في مصر نشأت كنيسة الله عام 1880م في ولايات إنديانا ميتشجان وأوهايو وألينوي في وسط غرب أمريكا، ويعتبر "دانيال س: وورنر" من أهم قادة الحركة، وتبلور هدف الحركة في نبذ كل المذاهب والطائفية والمناداة بالوحدة.. فيقول د. سميث: "ولم يكتفوا قادة الحركة بطرح تغييرات ظاهرية بل نفذوا إلى قلب المشكلة متحدّين النظام الطائفي كله.. فشجبوا انقسام الكنائس وأهابوا بجميع أتباع المسيح الحقيقيين أن يعيشوا حياة قداسة، ونبذوا المذاهب الخاطئة التي فرقت بعضهم عن بعض"(161) |
10 - 07 - 2014, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
دانيال س. وورنر:
ولد وورنر سنة 1842م ونشأ في منطقة ريفية بولاية أوهايو.. لم يكن أبواه مرتبطان بالكنيسة وهو أيضًا لم يكن له ميول دينية عميقة حتى بلغ الثالثة والعشرين من عمره.. وفي إحدى ليالي شهر فبراير سنة 1865 حضر أحد الاجتماعات الانتعاشية في مدرسة في الريف فتأثر وقرر تكريس حياته لله.. التحق بالكلية في أوهايو لمدة سنتين، وفي عام 1867 حصل على ترخيص من المشيخية العامة لكنائس الله في أمريكا الشمالية فصار خادمًا في أوهايو لمدة حوالي 10 سنوات. رفض وورنر في بداية حياته مبدأ القداسة الذي ينادي به الميثودست، ولكن في عام 1877 غير موقفه وبدأ يبشر بضرورة القداسة لجميع الأعضاء، وبهذا ظهر كأنه انتقل إلى طائفة الميثودست فثار عليه رعاة طائفته ونشأت المشاكل التي أدت إلى إلغاء ترخيص الخدمة الخاص بالتبشير. ترك وورنر أوهايو وانضم إلى مشيخة كنيسة الله في شمال إنديانا وظل ينادي بمبدأ القداسة لمدة 3 سنوات، وشعر بأن عليه مسئولية بناء كنيسة الله فيقول د. سميث: "منذ عام 1878 كتب دانيال س: وورنر في يومياته: الرب أعطاني مهمة أن أجمع القداسة والحق وأبني كنيسة الله الحي الرسولية"(162) |
||||
10 - 07 - 2014, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
كنيسة لا طائفية:
وفي أكتوبر سنة 1881م قرر وورنر أن يقطع علاقاته مع الطوائف، وأعلن العودة إلى كنيسة الله الأولى التي لا تعرف طوائف ولا خلافات ولا انقسامات، وقد لاقت هذه الدعوة اللاطائفية ارتياحًا وقبولًا كبيرًا وسريعًا، ولا سيما أن هناك أصواتًا كانت قد ارتفعت منذ عشرات السنين تنادي بالوحدة فيقول د. سميث: "في أوائل سني الـ1800 قلق بعض القادة.. توماس وألكسندر كامبيل، وباثرون، وستون لعدد الانقسامات والمذاهب.. وأيقنوا أن هذا مخالف لغاية المسيح من الكنيسة.. وإن لم تتمكن هذه الحركة التي تهدف إلى وحدة الكنيسة من وقف الانقسام إلى مذاهب ومِلل فإنها شاهد بارز على تعاليم الكتاب المقدس التي تنص على أن لله كنيسة واحدة وجميع المؤمنين الحقيقيين بالمسيح هم من أعضائها"(163) انضم إلى وورنر في دعوته الجديدة ج. س. فيشر وزوجته آلي من قادة ميتشجان، أ. ج. كيليا تريك راعي الأخوة المتحدين من قادة أوهايو، وجرمايا كول من قادة ميسوري.. ولم يكن هدف هؤلاء القادة إقامة مذهب جديد، ولكن كان هدفهم تجميع الطوائف المُتطاحنة والمذاهب المتناقضة وتوحيدها في إطار واحد.. وعقدت الحركة اجتماعها الأول في شهر أكتوبر سنة 1881 في قرية بيفر دام بولاية إنديانا (ولذلك احتفلت كنيسة الله بميلادها المئوي سنة 1981م) ومع هذا فإن بعض قادة هذه الحركة يرجعون جذور هذه الكنيسة إلى القرن الأول الميلادي.. وما زالت هذه الحركة لليوم تركّز على دعوتها اللاطائفية فيقولون: "كنيسة الله غير طائفية أي أنها لا تعني بالفوارق الطائفية، ولا ترى الرئاسات الإنسانية لجسد الرب بل تعترف أن كل مؤمن مسيحي بالحق هو عضو في كنيسة الله وأن المسيح هو رأس الجسد.. هذه ليست عشيرة البابا ولا عشيرة لوثر ولا عشيرة وسلي ولا عشيرة وورنر بل عشيرة الله.. وبما أن كنيسة الله تستوعب كل المسيحيين فلا حاجة إلى تعدد الطوائف"(164) |
||||
10 - 07 - 2014, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
التسمية ومشاكلها:
تظهر مشاكل التسمية في ظهور عدد كبير جدًا من الطوائف يحمل نفس الاسم (الله) أو نفس المعنى مما يؤدي إلى فوضى وارتباك،يقول د. سميث: "ولا يفوتنا أن استعمال هذا الاسم في وقتنا الحاضر لا يخلوا من المشاكل.. أولًا هناك جماعات مختلفة ربما تجاوزت المئتين تستخدم هذا الاسم (الله) أو ما يقاربه مما يجعل من الصعب تحديد هوية جماعة خاصة وغالبًا ما تسبب الفوضى والارتباك"(165) |
||||
10 - 07 - 2014, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
مبادئ كنيسة الله:
1. تعاليم الكتاب المقدس: |
||||
10 - 07 - 2014, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
2. العقائد:
سقط قادة كنيسة الله في تناقض فأولًا رفضوا العقائد المسيحية ليس لأخطاء فيها ولكن بحجة أنها من صنع الإنسان وتقسم الناس إلى مذاهب وفئات وأنها غير وافية، مع مرور الوقت تصبح مجرد شكليات محفوظة.. وبهذا دعوا كل إنسان مسيحي لدراسة الكتاب المقدس بأكمله باللغات الأصلية التي كتب بها والاطلاع على الظروف التاريخية والجغرافية التي كتب فيها.. ثم عادوا واعترفوا بأن طلبهم هذا غير عملي وغير واقعي فدعوا للاعتماد على تفسير العلماء.. ويقول د. سميث: "والحقيقة أن القضية تصبح أكثر تعقيدًا.. إن الكتاب المقدس هو كتاب ضخم.. فكيف لنا إذًا أن نعرف بدقة ما نؤمن..؟ إن تفسير الكتاب المقدس لمهمة شاقة ومعرفة اللغات الأصلية التي كتب بها ليست كافية.. فلماذا لا نكتفي بالطلب إلى الخبراء أن يلخصوا مضمون الكتاب المقدس:.؟ إن ذلك سيكون حقًا أسهل ولكنه لن يكون مرضيًا لأننا سنعود إلى نقطة الاعتراض الأساسي لقادة كنيسة الله الأولين - عقيدة من صنع الإنسان - من المستحسن أن نتعلم اللغة العبرانية واليونانية الكتابية ونقوم نحن أنفسنا بالتفسير ولكن هذا غير واقعي لذلك علينا الاعتماد على تفسير العلماء"(167) "فيما يحافظ المرء على دراسة الكتاب المقدس كالأساس، يقدر أيضًا أن يتجه إلى مصادر قيّمة أخرى للإرشاد وتوسيع الرؤية والتثقيف والإلهام."(168) |
||||
10 - 07 - 2014, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
3. قانون الإيمان:
بينما يرفض قادة كنيسة الله قانون الإيمان فإنهم يشيدون به كإعلان رسولي يوضّح بإيجاز الإيمان المسيحي، فيقول د. سميث عن رفض قانون الإيمان: "وهذا ما يثير حقًا مشكلة للأشخاص المرتبطين بحركة كنيسة الله.. لأنه ما أشرنا إليه سابقًا رفضه قادة كنيسة الله السابقون كل نص للعقائد، وانتقدوا بشدة حتى فكرة وضع قانون مكتوب للإيمان.. ولكن يجب التذكير أن اعتراضهم لم يكن لعدم موافقتهم على مضمون هذه البيانات العقائدية التاريخية ولكنهم اعترضوا على الطرق التي استخدمت في صياغتها"(169) وفي نفس الوقت يشيدون بهذا القانون قائلين: "وإذا ألقينا نظرة فاحصة إلى هذه الوثيقة القديمة (قانون الإيمان) نجد تلخيصًا مفيدًا عن التعاليم الأساسية التي يعتنقها تقريبًا جميع المسيحيين.. قراءة دقيقة لهذه الوثيقة تبيّن لنا أن مبادئ الإيمان المسيحي الأساسية مكتوبة بوضوح وإيجاز.. وإن يكن كثيرون من المسيحيين يرغبون في التوضيح والتوسع في بعض الكلمات والتعابير (كمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا) فيبقى التأكيد كإعلان أساسي عن جوهر الإيمان الرسولي الذي يتفق عليه معظم المسيحيين ونلاحظ خاصة التشديد على ألوهية يسوع المسيح"(170) |
||||
10 - 07 - 2014, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
4. الطقوس:
توافق كنيسة الله على استعمال الطقوس والاحتفالات في العبادة.. يقول د. سميث: "المراسيم والاحتفالات عنصر مهم في الكيان البشري.. أكثر الثقافات سهولة إلى أكثرها تعقيدًا، لها طقوسها واحتفالاتها الخاصة.. كانت الطقوس والمراسيم مهمة خاصة في ممارسة المعتقد الديني، وجميع أنظمة المعتقدات في العالم من عبادة الطبيعة البدائية إلى الديانات العالمية الأكثر تعقيدًا قد طُوّرت وتستخدم الطقوس كإحدى الوسائل لتحقيق غايتها، ولا تشذ المسيحية عن هذا فمنذ نشأتها استعانت الكنيسة بالرموز والاحتفالات والطقوس لنقل المعاني المهمة للتفهم ولنشر الإيمان بأن يسوع هو المسيح"(171) |
||||
10 - 07 - 2014, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
5. غسل الأرجل:
تعتبر كنيسة الله غسل الأرجل فريضة تعبر عن روح التواضع والخدمة.. يقول د. سميث: "هذه الفريضة.. لها أساسًا واضحًا في الكتاب المقدس في (يوحنا1:13-17) قصة مفصلة عن غسل يسوع لأرجل تلاميذه.. (فإن كنت أنا السيد والمعلّم قد غسلت أرجلكم فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض..) (يو14:13).. إن قادة حركة إصلاح كنيسة الله في القرن التاسع عشر قرروا هذه الوصية أيضًا وبدأوا يمارسون غسل الأرجل كفريضة"(172) |
||||
10 - 07 - 2014, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كنيسة الله في الخارج وفي مصر
6. مسحة المرضى:
تؤمن كنيسة الله بالشفاء الإلهي للجسد بواسطة الصلاة بإيمان والمسح بالزيت.. يقول د. سميث: "منذ نشأتها أقرت كنيسة الله الشفاء الإلهي للجسد مبدأ كتابيًا ومارست المسح بالزيت والصلاة لشفاء المرضى.. الصلاة لأجل المرضى والإيمان بقوة الله للشفاء واردة لصنع العجائب.. فالصلاة للمرضى وشهادات الشفاء لا تزال مظهرًا مهمًا في التعليم والممارسة في كنيسة الله.. إن الشفاء كان أهم جزء من رسالة يسوع الأرضية. لم يقتصر شفاء المرضى على المسيح وحده بل منح تلاميذه القدرة ليشفوا كل مرض وكل ضعف.. "فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" (مر12:6-13).. إن عصر العجائب لم ينته بصعود يسوع إلى السماء.. أما الرسالة الأكثر تأكيدًا وقوة على استمرار رسالة الشفاء في الكنيسة طبعًا جاءت في (يعقوب14:5-16) في هذا العدد لا يؤيد العمل فقط ولكن يأمر به ويرسم الطريقة بوضوح "أمريض أحد منكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الرب، وصلاة الإيمان تشفي المريض والرب يقيمه وإن كان قد فعل خطية يغفر له"(173) ويقول قادة كنيسة الله في مصر: "نحن نؤمن بالشفاء الإلهي للجسم.. شفاء الجسم من الأمراض ومن الضعف والضرر استجابة لصلاة الإيمان.. إننا لا ننكر وجود الآلام الجسدية كما يفعل جماعة "العلم المسيحي" ولا نمارس أي دجل سحري أو غامض كما يفعل الأطباء الساحرون أو ممارسوا الطقوس.. ولكننا ندهن المريض بزيت باسم المسيح كما أمر الكتاب المقدس حسبما ورد في الإصحاح الخامس من رسالة يعقوب ونصلّي بإيمان ونؤمن بوعد الله القائل: صلاة الإيمان تشفي المريض والرب يقيمه"(174) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|