التدرج: الزنا - الطلاق - شريعة الزوجة الواحدة
أضع أمامكم يا أصدقائي ثلاثة أمثلة حيَّة وهي:
- الزنا: في عصر شريعة الضمير عرف الإنسان ذو الضمير الصالح، مثل يوسف العفيف، إن الزنا خطية عظيمة، وعندما جاءت شريعة العهد القديم جاءت الوصية صريحة وحاسمة وقاطعة للجميع "لاَ تَزْنِ" (سفر الخروج 20: 14) أما شريعة العهد الجديد فقد عالجت الخطية من جذورها، وقاومت الشر في مهده فقال السيد المسيح " قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه " (مت 5 : 27، 28) فالمسيحية ديانة الطهارة الكاملة.
فهل يُعقَل بعد هذا الكمال أن يعود الله بالبشرية للوراء ويسمح بالطلاق لأي سبب؟!!
وهل يعُقَل بعد هذا المجد أن يعود الله ويسمح بتعدد الزوجات؟َ!!