|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حبة الحنطة | استشهاد مارمرقس † لذلك عندما لمعت في أعين ما مرقس الآية التي تقول "حبة الحنطة إن لم تقع في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها وإن ماتت، تأتي بثمر كثير" هذا ما قاله مار مرقس. † إذًا السبيل الوحيد لتأسيس كنيسة في مصر أن حبة الحنطة الصغيرة هذه التي هي مار مرقس الشاب الصغير الذي لا يملك شيء حسب فكر العالم ولكنه يملك الإيمان بالمسيح لا بد أن تموت، وقابل الاستشهاد بفرح. هل يفرح أحد بالموت؟! كان يعلم أنه لو ذبح، سيأتي بثمر كثير. وفعلًا سيظل يأتي بثمر حتى مجيء المسيح الثاني. † ما هي هذه الثمرة؟ ثمرة حبة الحنطة التي قبلت أن تذبح في مصر، ثمرة استشهاد مار مرقس. استشهاد مارمرقس: † الشيء البديع جدًا أن القديس مار مرقس عندما أرادوا قتله ربطوه من وسطه ولفوا به كل شوارع الإسكندرية وكأن مار مرقس كان يرى بعين النبوة أن كل شارع سيسحل فيه ستكون فيه كنيسة. † شوارعنا خصبت بدم مار مرقس. شارع شارع. وكان مار مرقس سعيدًا جدًا بذلك. † بعد أن لفوا بمارمرقس هذه الشوارع وأسس هذه الكنائس وضع في السجن وفي اليوم الثاني سحلوه مرة أخرى في شوارع الإسكندرية وكأنه أراد أن يتفقد الكنائس التي أسسها بدمه في اليوم السابق. "نرجع ونتفقد الإخوة في كل مدينة وقرية". † وكأن ما مرقس كان يتنبأ عما سيحدث له. فعندما مات مار مرقس (حبة الحنطة) في مصر تأسست الكنيسة (سجل اليوم الأول)، وغاب مار مرقس عن مصر ورجع مرة ثانية سنة 1968 على يد البابا كيرلس السادس وكأنه جاء ليتفقد كنيسته (سجل اليوم الثاني). † وكم كان مار مرقس فرحًا في استشهاده. † يقال عندما سمح الله أن يأتي لنا جسد مار مرقس من البندقية أيام البابا يوحنا بولس السادس بابا روما حيث أحضروا لنا جزء من رفات مار مرقس الذي أخذوه. فكان يوم احتفال جبار وكان في الكنيسة فرح عظيم، ويقول تلميذ البابا كيرلس أن البابا كيرلس كان متهللًا جدًا وفرحًا فسأله تلميذه عن سبب فرحه الشديد هذا؟ فقال له أن مارمرقس جالس فرحًا على الكرسي؟!. فرح مارمرقس عندما جاء واطمأن على الكنيسة في مصر. † وهذا هو السر في أهمية وجود القديسين. فكم من بركات أخذناها من مارمرقس شفيع ديارنا المصرية. حتى ولو خميرة صغيرة ومثال لذلك: |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|