|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسالة الخامسة إلى أحبائي في ربنا: اعرف أن محبة الله تجعل الإنسان يفكر دوماً في قريبه، وقريبنا هو ذاك الذي يفكر دوما في الدعوة السمائية الكاملة، مصلياً لأجلنا ليلاً ونهاراً كما يصلى نفسه، وإذ اعتبر أنكم أقربائي، أذكركم ليلاً ونهاراً في صلواتي كي يُعطى لكم نمو في إيمانكم وكل فضائلكم وتنالون قوة أعظم من التي لكم الآن هذا افعله لأجلكم لأنكم مُعتبرون أبنائي في الله، فعندما كتب بولس إلى تيموثاوس الذي كان من أبنائه، كتب قائلاً "أَذْكُرُكَ بِلاَ انْقِطَاعٍ فِي طَلِبَاتِي لَيْلاً وَنَهَارًا مُشْتَاقًا أَنْ أَرَاكَ، ذَاكِرًا دُمُوعَكَ لِكَيْ أَمْتَلِئَ فَرَحًا، إِذْ أَتَذَكَّرُ الإِيمَانَ الْعَدِيمَ الرِّيَاءِ الَّذِي فِيكَ" (2تيمو1: 3، 4). والآن يا أحبائي، كما فعل بولس لأجل تيموثاوس، كذلك فعلت أنا لأجلكم، متذكراً تنهداتكم وعمل قلوبكم، وأنا اعرف أنكم أنتم أيضاً تريدون أن ترونني، وهذا أمر حسن جداً، لأن بولس يقول: "لأَنِّي مُشْتَاقٌ أَنْ أَرَاكُمْ، لِكَيْ أَمْنَحَكُمْ هِبَةً رُوحِيَّةً لِثَبَاتِكُمْ" (رو1: 11) وهكذا الحال معكم، رغم أنكم تعلمتم بالروح، إلا أنى إذا أتيت إليكم سوف أقويكم أكثر بتعليم هذا الروح عينه، وسوف أعرفكم أمور أخرى لا استطيع أن اكتبها لكم في رسالة. وداعاً في ربنا في روح الوداعة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|