|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قراءات يوم أحد الشعانين عشية أحد الشعانين: مز117: 25، 26 مبارك الآتي باسم الرب... هو نفس الهتاف الذي هتف به الشعب عند دخول السيد المسيح إلى أورشليم. الإنجيل: يو12: 1-11 الاحتفال الذي أقيم للسيد المسيح بعد أن أقام لعازر، وخدمة الطيب التي خدمتها مريم أخته إذ سكبت الطيب غالي الثمن على قدمي المخلص. رفع بخور باكر تعمل دورة في الكنيسة بالصليب المزين بالورود بعد لحن افنوتي ناي نان ويصلى في هذه الدورة 12 انجيلًا بالترتيب الآتي: قراءات دورة الصليب في رفع بخور باكر أحد الشعانين + يبدأ الكاهن كالعادة بصلاة الشكر ثم أوشيتي المرضى والقرابين. + بعد لحن افنوتي ناي نان تعمل دورة 3 مرات في الهيكل بالصليب المزين بالورود ثم تعمل دورة كبيرة يقرأ فيها 12 انجيلًا في أنحاء الكنيسة المختلفة ومعهم الصليب المزين بالورود وذلك لإظهار الصلة الوثيقة بين الصليب من جهة وبين القديسين، والكنيسة بأركانها المختلفة من جهة أخرى وقبل كل إنجيل يصلى الكاهن أوشية الإنجيل المعروفة وهذه الأناجيل هي(1):
بعد انتهاء هذه الدورة بأناجيلها الاثني عشر يصلي الكاهن أوشية الإنجيل أمام الهيكل ويقرأ مزمور وإنجيل باكر كالآتي: مزمور باكر 67: 19، 33 "مبارك الرب الإله. مبارك الرب يومًا فيومًا ". كلام هذا المزمور قريب من هتاف الشعب للرب في موكب استقباله في أورشليم. الإنجيل: لو19: 1-10 إنجيل زكا: قال الرب: ابن الإنسان جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك لذلك كان الشعب يستقبله في أورشليم بهتاف "أوصنا يا ابن داود" أي خلصنا يا أبن داود. والشعانين من هوشعنا أي خلصنا. وفي هذا الأسبوع صنع الرب الخلاص المرتقب. القداس البولس: (عب9: 11-28) جاء المسيح رئيس كهنة الخيرات: دخل مرة واحدة إلى المقادس فوجد فداء أبديًا... بدون سفك دم لا تحصل مغفرة. + السيد المسيح دخل أورشليم والهيكل هذه المرة لكي يصنع الفداء والخلاص بسفك دمه على الصليب. الكاثوليكون: (1بط 4: 1- 11) فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد فتسلحوا أنتم أيضًا بهذه النية... غير متذمرين.... الابركسيس: (أع 28: 11- 31) يعدد بعض متاعب وآلام بولس الرسول من أجل المسيح ومن أجل الخدمة التي أخذها من الرب يسوع "إن كنا نتألم معه فلكي نتمجد أيضًا معه. إن متنا معه فسنحيا أيضًا معه" (رو 8: 17). المزمور: (80: 3، 1، 2) بوقوا في رأس الشهر. في يوم عيدكم المشهور. ابتهجوا بالله معيننا هللوا لاله يعقوب. يصف ابتهاج وتهليل الشعب عند دخول السيد المسيح إلى أورشليم فقد ارتجت كل المدينة بهتاف جماهير الشعب. وأحد الشعانين هو أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة "يوم عيدكم المشهور". الأناجيل قداس أحد الشعانين هو القداس الوحيد على مدار السنة الذي تتلى فيه أربعة أناجيل. لأن حادثة دخول السيد المسيح أورشليم ذكرها الإنجيليون الأربعة، وهذا دليل أهميتها، وقد تناولها كل واحد من الإنجيليين من زاوية معينة: + متى 21: 1- 17: هتاف الجموع الذين تقدموا والذين تبعوا قائلين: أوصنا لابن داود. مبارك الآتي باسم الرب. أوصنا في الأعالي حتى ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا؟ّ! + مرقس 11: 1- 11: دخول المسيح أورشليم كملك متواضع راكبًا على أتان حسب نبوة زكريا "ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون واهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتيك عادلًا ومخلصًا وديعًا راكبًا على أتان وجحش ابن أتان" (زك 9: 9، 10) + لوقا 19: 29-48: ذكر بكاء السيد المسيح على أورشليم ونبوته عن خرابها لأنه قد أخفى عن عينيها ما هو لسلامها وخلاصها. ترك الرب كل مظاهر الحفاوة والاستقبال والهتاف واهتم بخلاص أورشليم وبنيها وتذكر جحودهم ورفضهم لكلامه فبكى كما بكى في القديم أرميا على أورشليم أيضًا. + الإنجيل الرابع هو إنجيل القداس، له أوشية إنجيل خاصة وله مزمور 64: 1، 2 لك ينبغي التسبيح بالله في صهيون ولك توفي النذور في أورشليم.. سبح الشعب وهلل للرب عند دخوله أورشليم كملك ظافر. + يوحنا 12: 12-19: يذكر هتاف الشعب للسيد المسيح وتذمر الفريسيين على هذا الهتاف والموكب العظيم قائلين "بعضهم لبعض: انظروا. انكم لا تنفعون شيئًا . هوذا العالم كله قد ذهب وراءه". _____ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|