الإضرابات تتحدى «محلب»
تصاعدت الإضرابات الفئوية، أمس، وانضم قطاع واسع من عمال وموظفى الشركات والهيئات فى عدد من المحافظات للإضرابات، رغم دعوة رئيس الوزراء، أمس الأول، لإعطاء الحكومة فرصة 3 أشهر تمكنها من القيام بواجباتها، وتسبب الإضراب فى توقف عمليات الغسيل الكلوى بالمستشفى العام بالمنيا، بينما تصاعدت أزمة عمال شركتى المصرية للملاحة والمصرية للزيوت النباتية بالإسكندرية، بعد رفض الشركتين الموافقة على مطالب العمال. وأعلن موظفو جامعة الإسكندرية عزمهم الإضراب التام فى التيرم الثانى، حال عدم إدراجهم فى قانون تنظيم الجامعات. فى الإسكندرية، هدد عمال شركة المصرية للملاحة البحرية، باتخاذ خطوات تصعيدية ضد مجلس الإدارة، بعد استمرار تأخر الرواتب، وواصلوا اعتصامهم المفتوح داخل مقر الشركة لليوم الخامس على التوالى. كما توعد موظفو جامعة الإسكندرية بالإضراب عن العمل فى أول أيام الدراسة بالتيرم الثانى غداً، حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة التى نادوا بها بعد ثورة 25 يناير، وتشمل إدراج الموظفين والعمال فى قانون تنظيم الجامعات.
وفى المنيا، توقفت عمليات الغسيل الكلوى بالمستشفى العام بمدينة المنيا، صباح أمس، بعد إضراب جميع العاملين بقسم الكلى للمطالبة بالحصول على علاوة الحد الأدنى. وقال أحد العاملين لـ«الوطن» إن أغلب العاملين بالمصالح والهيئات حصلوا على علاوة الحد الأدنى فى حين أنه وزملاءه من العاملين بالقسم لم يحصلوا على أى علاوات رغم ضعف رواتبهم وحوافزهم.
وهددت حركة «عمال ضد الخصخصة»، بتحريك دعوى قضائية ضد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الحكومة، حال عدم الاستجابة لمطلبهم الخاص بتنفيذ الأحكام القضائية التى تقضى بإعادة تشغيل الشركات التى صدر بحقها أحكام قضائية بعودتها للقطاع العام، على غرار القضايا المرفوعة على هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، والتى صدر فيها حكم بحبسه عاماً، وعزله من منصبه، قائلين: «لن نتراجع ومستعدون للاعتصام المفتوح حتى الحصول على حقوقنا».
الوطن