الأسم : سامي ميخائيل عوض
العنوان : 8 شارع إبراهيم الصيرفي من الحكمه أول طنطا
الحالة : جلطة بالشريان التاجي
في صباح يوم 30/7/2006 الساعة الواحدة و النصف إلى مستشفى طنطا الجامعي و كان ذلك أثر جلطة الشريان التاجي و تم إعطائي الحقنة و العلاج اللازم و خرجت من المستشفى و قمت بعمل أشعة ايكو بمعرفة الأستاذ الدكتور /نسيم شعبان أستاذ القلب و الأوعية الدموية و بناء على الأشعة و تقارير المستشفى تقرر بموافقة التأمين الصحي لعمل قسطرة تشخيصه للشرايين التاجية و تم عمل القسطرة يوم 4/9/2006 بمعرفة الأستاذ الدكتور / مجدي **** المصري أستاذ القلب و الأوعية بطب طنطا و كانت نتيجة القسطرة وجود انسداد وضيق بالشريان التاجي الأمامي النازل و بناء عليه تقرر إجراء عملية توسيع بالوني و تركيب دعامة الشـــريان التــاجي و تحدد لها يـــوم
الأثنين2/10/2006 .
في مساء يوم 1/10/2006 توجهت مع الأسرة إلى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس و القديس يوليوس الأقفهصي بكفر ششتا لحضور عشية ليلة عيد استشهاد القديس يوليوس و أبلغت أبونا يوليوس بالعملية و بعد صلاة العشية و زف الأجساد بالكنيسة قام أبونا بالصلاة لي و أنا أحمل جسد القديس العظيم يوليوس و بعد الصلاة حدث شئ عظيم طبع وجه على البلاستيك و ظهور بعض الزيت و اختفاء ملامح وجه القديس و أصبح شعاع و أخذ الجسد أبونا و أدخله الهيكل .
و في صباح يوم الاثنين 2/10/2006 و الموافق عيد استشهاد القديس يوليوس توجهنا إلى مستشفى طنطا الجامعي لأجراء عملية التوسيع بالبالون و تركيب دعامة و دخلت غرفة العمليات و قام الأطباء بتجهيزي و حضر الأستاذ الدكتور / مجدي المصري و أثناء إجراء عملية القسطرة تلاحظ على وجه الأطباء الدهشة و الحيرة و سمعت أحدهم يقول فين يا دكتور قال الأستاذ المفروض هنا و هو يشير على الشاشة و بعدها قال لي الأستاذ أنا سوف أسيبك لبعض دقائق لمراجعة أل cd الأول للقسطرة التشخيصية و توجه هو و الأطباء المعاونين له إلى غرفه مجاورة بها أجهزة كومبيوتر و بعد فترة حضروا و قال الأستاذ لي كان فيه انسداد و ضيق و لكن الشريان الآن طبيعي و مش محتاج أي تدخل طبي و خرجت بنفس اليوم من المستشفى .
بركة هؤلاء القديسين تكون معنا جميعاً إلى الأبد أمين .