|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رأس الحكمة مخافة الرب
اللهم ، فيًّ أري البداية ، فلمَ أقنط من النهاية ؟ وفيّ الخوف إنما مخافتك رأس الحكمة لقد بدأت أخاف فعليّ أن أصلحَ نفسي واحذر أعدائي ، أي خطاياي ، وابدأ حياةً باطنية وأميت أعضائي على هذه الأرض. مخافتك تجرح النفس كما يخرج مبضعُ الطبيب جسم المريض لينزع منه ما فسد فيه ، فيبدوا مثخناً جراحاً ، ويفوق ألمُ جرح يُداوي ألمَ جرح مهُمَل . ويعرف الإنسان دواءه فيحزن حزناً يفوق حزنه على ألم يتلوه شفاء. املأ قلبي من مخافتك ووجّهه إلي محبتك ؛ وأجعله ينسى أثر جرح مبغضك لأنك طبيب لا يُخلّف جرحه أثراً . فلَيكن الخوف فيَّ ، قبل أن تنفي المحبة الكاملة الخوف عني : إني لأؤمن وأدرك أني سائر بعيداً عنك في جسمي هذا الفاسد الذي يثقل علىًّ . بقدرْ ما أدنوا من الوطن الذي أصبوا إليه يضعف الخوف فيَّ خوفُ المسافرين قوي ، وخوف القريبين ضعيف . والذين بلغوا غايتهم لا يخافون إني أخاف ممن يقتلون الجسد ، وبخاصة ممًّن يقتلون الجسد ، وبخاصة ممَّن يمكنه أن يلقي النفس والجسد في جهنم. |
19 - 11 - 2013, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رأس الحكمة مخافة الرب
مشاركة رائعة جدا
ربنا يباركك |
||||
19 - 11 - 2013, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: رأس الحكمة مخافة الرب
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رأس الحكمة مخافة الرب |
مخافة الرب بدء الحكمة |
راس الحكمة مخافة الرب |
رأس الحكمة مخافة الرب |
فإن الحكمة والتأديب هما مخافة الرب |