|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* نفسي تئن مع تلاميذك، صارخة: تعبت الليل كله ولم أصطد شيئًا. خبراتي وقدراتي وكل طاقاتي صارت كلا شيء! لتعبر بي يا سيدي، فبكلمتك أصطاد نفوس كثيرة في شبكة كنيستك. قلْ كلمة، فالنفوس في بحيرة العالم تائهة. ليس لي، ليس لي، بل كلمتك تجتذب الكثيرين إليك. * هب لي حب يوحنا وطهارته حتى أعرفك، في هدوء الروح القوي أعلن: هو الرب! هب لي غيرة بطرس، فأجري نحوك وأسجد أمامك. * عدْ لي سمكًا مشويًا، هب لي طعامًا لنفسي، فلا تجوع ولا تعطش إلى العالم. * أنا أعلم أنك تشتاق أن أختلي بك. بروح الحب تعاتبني، دون أن تجرح مشاعري بكلمة واحدة! مع بطرس الذي أنكرك أعلن: أنت تعلم أني أحبك. نعم أني أحبك، وإن كانت نفسي تئن من ثقل خطاياي. على كلمتك أرعى غنمك! محتاج أن أراك وأعرفك وأحبك، تحملني على منكبيك فأحمل اخوتي على منكبي. من يقدر أن يحمل أثقال شعبك، ما لم تحمله أنت مع كل الأثقال! * مع بطرس تلميذك أسمع همساتك لي: أتحبني أكثر من هؤلاء؟ تسألني إن كنت أحبك، بكل عاطفتي وفكري وإرادتي، وأكرس كل طاقتي لك ولأولادك أيها المحبوب، وأبادلك تقديرك واعتزازك لي. من أنا يا أيها العجيب في حبك؟ أقمتني عضوًا كما في الأسرة الإلهية. فأصرخ مع بطرس: أنت تعلم إني أحبك! أنت لي بكليتك، وأنا لك بكليتي، يا حبيب قلبي! ماذا تريد أن أفعل؟ * عشت مدللًا كل أيام حياتي! الآن أبسط يدي كما على الصليب. فأُصلب معك كما صُلب تلميذك بطرس منكس الرأس. حياتي بين يديك، فأنت راعي نفسي العجيب. * أعمالك عجيبة بلا حصر، لو كتبتها، لما اتسع العالم ليضم هذه الكتب. لأسجلها لا في كتاب، بل روحك ينقشها في قلبي! فأصير بروحك القدوس إنجيلًا مقروءً من الناس. |
26 - 09 - 2013, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لأراك وأخدمك يا راعي النفوس!
تامل في منتهى الروعه ربنا يباركك يا غالي ابرام
|
|||
26 - 09 - 2013, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: لأراك وأخدمك يا راعي النفوس!
|
||||
26 - 09 - 2013, 10:48 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لأراك وأخدمك يا راعي النفوس!
ربنا يبارك حياتك
|
||||
26 - 09 - 2013, 11:04 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: لأراك وأخدمك يا راعي النفوس!
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|