|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باحث: أمريكا قررت ضرب سوريا للحفاظ على أمن إسرائيل.. وموقف مصر في الجامعة العربية مشرف أكد الدكتور مؤيد حمزة الباحث والأكاديمي في جامعة دمشق ومتخصص في التاريخ العام وحاصل الدكتوراه في العلاقات الدولية أن قرار أمريكا بضرب سوريا عسكريا ليس غريباً على أمريكا فهي منذ غزو العراق عام 2003م كانت تخطط لغزو سوريا وتمتلك من القوة والموقف أكثر مما هي عليه اليوم وتابع:هذا القرار جاء لأجل أمن اسرائيل بالدرجة الأولى بعد عامين ونصف على صمود الجيش العربي السوري,لكنها لم تتوقع هذا الرفض العالمي لضرب سوريا فقرر اوباما لانقاذ ماء وجهه أخذ موافقة الكونجرس الأميركي وليعطي فرصة لاسرائيل لاتخاذ الاجراءات الأمنية والاستعداد بشكل أفضل في حال قرر الهجوم. وقال إن نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي جعل الكثير من الدول التي كانت داعمة للولايات المتحدة أو محسوبة عليها تتراجع عن مواقفها ولو ظاهرياً أمام الرأي العام العالمي وأكبر دليل على ذلك حليف أميركا بريطانيا والتي صوت مجلس عمومها برفض الخوض في حرب مع سوريا ، وإيطاليا التي رفضت الاشتراك بأي حرب أو عدوان على سوريا خارج مجلس الأمن . وتابع:الدولة الوحيدة التي تقف بقوة مع أمريكا هي فرنسا بسبب حقد أعمى بصيرة الدبلوماسية الفرنسية ونظرتها الاستعمارية القديمة تجاه سورية ورغبتها في إعادة مجدها الاستعماري القديم ، فهي اليوم أصبحت أداة طيعة في يد أميركا ولا تستطيع شن عدوان منفرد دون أميركا مع أنها تسعى لتشكيل تحالف دولي لذلك الأمر . وأضاف:اليوم تسيطر على الجامعة العربية دول النفط العربي بأموالها وتحالفها مع الولايات الأميركية ، ولم نستغرب موقف السعودية الداعي للعدوان على سورية حتى لو خارج مجلس الأمن ولو بأي طريقة لكننا في سورية نميز بين مواقف فردية لبعض الدول العربية مثل ( الجزائر والعراق ولبنان واليمن ومصر الحديثة ) والتي عبرت عن رفضها الكلي لأي عدوان ، ومواقف الدول العربية التي هي أداة طيعة بيد الغرب وأميركا . والشعب السوري لن ينسى مواقف تلك الدول في حياته . وحول موقف مصر قال:مصر استوعبت جيداً بعد ثورتها الثانية وخوضها الحرب ضد الإرهاب في سيناء وبعض مناطق مصر ، أن ما يجري في سورية كان تهويلا إعلاميا كبيرا ، وأن الحقيقة منافية لما يجري على أرض الواقع ، ومع أن وزير خارجية مصر باعتقادي موقفه غير ذلك إلا أنه لا يستطيع الوقوف في وجه التحركات الشعبية المصرية الكبيرة ودعمها لسورية في محاربتها للإرهاب ووقوفها في وجه أميركا في نيتها العدوان على سورية . اليوم موقف مصر أصبح أكثر وضوحاً بعد رفضها العدوان علناً في جامعة الدول العربية وقولها لسعود الفيصل لا ، هذا موقف مشرف وليس غريباً على الشعب المصري. صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|