|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الإصحاح الرابع عشر 14: 1 و علم يواب ابن صروية ان قلب الملك على ابشالوم 14: 2 فارسل يواب الى تقوع و اخذ من هناك امراة حكيمة و قال لها تظاهري بالحزن و البسي ثياب الحزن و لا تدهني بزيت بل كوني كامراة لها ايام كثيرة و هي تنوح على ميت 14: 3 و ادخلي الى الملك و كلميه بهذا الكلام و جعل يواب الكلام في فمها 14: 4 و كلمت المراة التقوعية الملك و خرت على وجهها الى الارض و سجدت و قالت اعن ايها الملك 14: 5 فقال لها الملك ما بالك فقالت اني امراة ارملة قد مات رجلي 14: 6 و لجاريتك ابنان فتخاصما في الحقل و ليس من يفصل بينهما فضرب احدهما الاخر و قتله 14: 7 و هوذا العشيرة كلها قد قامت على جاريتك و قالوا سلمي ضارب اخيه لنقتله بنفس اخيه الذي قتله فنهلك الوارث ايضا فيطفئون جمرتي التي بقيت و لا يتركون لرجلي اسما و لا بقية على وجه الارض 14: 8 فقال الملك للمراة اذهبي الى بيتك و انا اوصي فيك 14: 9 فقالت المراة التقوعية للملك علي الاثم يا سيدي الملك و على بيت ابي و الملك و كرسيه نقيان 14: 10 فقال الملك اذا كلمك احد فاتي به الي فلا يعود يمسك بعد 14: 11 فقالت اذكر ايها الملك الرب الهك حتى لا يكثر ولي الدم القتل لئلا يهلكوا ابني فقال حي هو الرب انه لا تسقط شعرة من شعر ابنك الى الارض 14: 12 فقالت المراة لتتكلم جاريتك كلمة الى سيدي الملك فقال تكلمي 14: 13 فقالت المراة و لماذا افتكرت بمثل هذا الامر على شعب الله و يتكلم الملك بهذا الكلام كمذنب بما ان الملك لا يرد منفيه 14: 14 لانه لا بد ان نموت و نكون كالماء المهراق على الارض الذي لا يجمع ايضا و لا ينزع الله نفسا بل يفكر افكارا حتى لا يطرد عنه منفيه 14: 15 و الان حيث اني جئت لاكلم الملك سيدي بهذا الامر لان الشعب اخافني فقالت جاريتك اكلم الملك لعل الملك يفعل كقول امته 14: 16 لان الملك يسمع لينقذ امته من يد الرجل الذي يريد ان يهلكني انا و ابني معا من نصيب الله 14: 17 فقالت جاريتك ليكن كلام سيدي الملك عزاء لانه سيدي الملك انما هو كملاك الله لفهم الخير و الشر و الرب الهك يكون معك 14: 18 فاجاب الملك و قال للمراة لا تكتمي عني امرا اسالك عنه فقالت المراة ليتكلم سيدي الملك 14: 19 فقال الملك هل يد يواب معك في هذا كله فاجابت المراة و قالت حية هي نفسك يا سيدي الملك لا يحاد يمينا او يسارا عن كل ما تكلم به سيدي الملك لان عبدك يواب هو اوصاني و هو وضع في فم جاريتك كل هذا الكلام 14: 20 لاجل تحويل وجه الكلام فعل عبدك يواب هذا الامر و سيدي حكيم كحكمة ملاك الله ليعلم كل ما في الارض 14: 21 فقال الملك ليواب هانذا قد فعلت هذا الامر فاذهب رد الفتى ابشالوم 14: 22 فسقط يواب على وجهه الى الارض و سجد و بارك الملك و قال يواب اليوم علم عبدك اني قد وجدت نعمة في عينيك يا سيدي الملك اذ فعل الملك قول عبده 14: 23 ثم قام يواب و ذهب الى جشور و اتى بابشالوم الى اورشليم 14: 24 فقال الملك لينصرف الى بيته و لا ير وجهي فانصرف ابشالوم الى بيته و لم ير وجه الملك 14: 25 و لم يكن في كل اسرائيل رجل جميل و ممدوح جدا كابشالوم من باطن قدمه حتى هامته لم يكن فيه عيب 14: 26 و عند حلقه راسه اذ كان يحلقه في اخر كل سنة لانه كان يثقل عليه فيحلقه كان يزن شعر راسه مئتي شاقل بوزن الملك 14: 27 و ولد لابشالوم ثلاثة بنين و بنت واحدة اسمها ثامار و كانت امراة جميلة المنظر 14: 28 و اقام ابشالوم في اورشليم سنتين و لم ير وجه الملك 14: 29 فارسل ابشالوم الى يواب ليرسله الى الملك فلم يشا ان ياتي اليه ثم ارسل ايضا ثانية فلم يشا ان ياتي 14: 30 فقال لعبيده انظروا حقلة يواب بجانبي و له هناك شعير اذهبوا و احرقوه بالنار فاحرق عبيد ابشالوم الحقلة بالنار 14: 31 فقام يواب و جاء الى ابشالوم الى البيت و قال له لماذا احرق عبيدك حقلتي بالنار 14: 32 فقال ابشالوم ليواب هانذا قد ارسلت اليك قائلا تعال الى هنا فارسلك الى الملك تقول لماذا جئت من جشور خير لي لو كنت باقيا هناك فالان اني ارى وجه الملك و ان وجد في اثم فليقتلني 14: 33 فجاء يواب الى الملك و اخبره و دعا ابشالوم فاتى الى الملك و سجد على وجهه الى الارض قدام الملك فقبل الملك ابشالوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر صموئيل الثانى الاصحاح الرابع والعشرون |
سفر صموئيل الثانى الاصحاح الرابع |
سفر صموئيل الأول الاصحاح الرابع والعشرون |
سفر صموئيل الأول الاصحاح الرابع عشر |
سفر صموئيل الأول الاصحاح الرابع |