|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعزية ارملة ذهب قس لزيارة احد الأرامل ليخبرها بوفاة ابنها الوحيد ، وإذ أدرك مدى تعلقها به لم يعرف ماذا يفعل . فذهب إلى منزلها ، ففتحت الخادمة الباب . فسألتها عن السيدة فأجابت : إنها فى حجرتها الخاصة . لقد أغلقت الباب ، وقالت لى إنى لا أطرق الباب مهما تكن الظروف . أنا آسفة يا أبي ، لا أستطيع أن أخبرها بحضورك ". طال انتظاري ، وأخيراً فتحت الباب ، وكانت ملامح وجهها تكشف عن سلام عميق يملأ أعماقها . قالت : " أنا أسفة يا أبى لأنى تأخرت في خروجى لمقابلتك . أريد أن أطمئن قلبك . ما كنت تود أن تقدمه ، قدمه لى الرب بفيض . لى الآن ساعتان . ركعت أمام إلهي ، وصممت ألا أتركه حتى يفيض على بتعزياته السماوية. الآن أنا فى سلام . صل يا أبى ليكمل الله عمله معي ". * علمنى كيف أرتمى عند قدميك . * وسط آلامي تعزياتك تلذذ نفسي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«لا تقللي» يا ارملة ـ لماذا؟ |
ارملة تعمل بالقليل |
ارملة نايين |
ارملة |
رسالة تعزية الي ارملة شابة للقديس يوحنا ذهبي الفم |