![]() |
تعزية ارملة
تعزية ارملة ذهب قس لزيارة احد الأرامل ليخبرها بوفاة ابنها الوحيد ، وإذ أدرك مدى تعلقها به لم يعرف ماذا يفعل . فذهب إلى منزلها ، ففتحت الخادمة الباب . فسألتها عن السيدة فأجابت : إنها فى حجرتها الخاصة . لقد أغلقت الباب ، وقالت لى إنى لا أطرق الباب مهما تكن الظروف . أنا آسفة يا أبي ، لا أستطيع أن أخبرها بحضورك ". طال انتظاري ، وأخيراً فتحت الباب ، وكانت ملامح وجهها تكشف عن سلام عميق يملأ أعماقها . قالت : " أنا أسفة يا أبى لأنى تأخرت في خروجى لمقابلتك . أريد أن أطمئن قلبك . ما كنت تود أن تقدمه ، قدمه لى الرب بفيض . لى الآن ساعتان . ركعت أمام إلهي ، وصممت ألا أتركه حتى يفيض على بتعزياته السماوية. الآن أنا فى سلام . صل يا أبى ليكمل الله عمله معي ". * علمنى كيف أرتمى عند قدميك . * وسط آلامي تعزياتك تلذذ نفسي |
الساعة الآن 10:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025