السادات: نرفض مشاركة الإخوان في الحكومة قبل إزالة آثار جرح الجماعة
أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رفضه الشديد لما ذكره المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني من عرض حقائب وزارية في الحكومة الانتقالية على جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذا لا يصح قبل عمل مصالحة وطنية، خصوصا في ظل هذا التوقيت الحرج وعدم تقبل كثيرين من أعضاء جماعة الإخوان للواقع، وإيمانهم بأن ما حدث ليس ثورة شعبية، دون مراعاة وتفهم لإرادة جموع الملايين التي خرجت تنايى بضرورة إنهاء حكم الجماعة.
وأشار السادات في بيان له، إلى أنه لا أحد يريد إقصاء الإخوان المسلمين ولكن يجب أولا إزالة آثار جرحهم لأن كثير منهم يشعرون بأنه تم القفز على حق رئيسهم وجماعتهم في إدارة شؤون الدولة، ولهذا فلابد من المصالحة الوطنية أولا والرضا والقناعة بأن هناك وضع جديد أراده المصريون، ويجب التعامل معه والتكاتف من أجل أن نبدأ البناء.
وأكد السادات أن أي إجراءات تحدث قبل عمل مصالحة وطنية شاملة قد يكلف مصرالكثير، خصوصا في ظل وجود مجموعات من الإخوان برابعة العدوية ما زالت متواجدة إلى الآن رفضا لرحيل مرسي بعد مضي أسبوع كامل على رحيله، وأخرى منهم أيضا أسسوا حركة تسمى "بلا عنف" رفضا لما تقوم به المجموعة الأولى، وإيمانا منهم بضورة وقف العنف، والاندماج والمشاركة في بناء الوطن.