|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات وقراءات فى شخصية القديس يوحنا المعمدان الجزء السادس عشر مقدمة تلاميذ يوحنا المعمدان كانوا أمناء جدا أن هم أكملوا فى الطريق وراء المسيح لأنهم شافوا معلمهم بيقول يأتى بعدى الذى هو قبلى وصار أفضل منى لأنى لست مستحقا أن أحل سيور حذائه , لكن الحاجة اللطيفة اللى نقدر نفهمها من الحادثة اللى حصلت دى من أخذ يوحنا المعمدان هو اللى حصل لتلاميذه ,وأنهم من لحظة موت يوحنا المعمدان صاروا تلاميذ للمسيح , ودى أجمل شىء , هو صحيح يوحنا قال لهم من زمان عن المسيح ولكنهم مافهموش وفضلوا ماسكين فى المعلم بتاعهم , فقد يأخذ منى الله شىء جميل فى حياتى وشىء مهم وشىء غالى يأخذه منى زى يوحنا ما أخذه من تلاميذه , علشان التلاميذ يتحولوا من يوحنا الممسكين بيه إلى شخص السيد المسيح , قد يأخذ المسيح من حياتى شىء مهم وغالى لكى ما أزداد قربا من المسيح , وساعات الراجل الكرام لما يلاقى عناقيد عنب كثيرة فى الكرمة أو فى الغصن والغصن مش قادر يشيل قد يضطر أنه يقص بعض العناقيد الصغيرة لكى يعطى فرصة للعنقود الكبير بالرغم من أن العناقيد الصغيرة دى مش وحشة , قد يأخذ ربنا بعض الأشياء من حياتى لكى ما يزداد شىء معين ثقل ويكبر أكثر , صحيح أخذ منهم يوحنا لكن أعطاهم نفسه ,وقد سألت سؤال فى الجزء السابق وهو ليه ربنا يسمح أن الحق ينهزم وأن الظلم هو اللى ينتصر ؟ وجوابه أن المسيح قال لهم قد يبدو هذا أمامكم الآن لكن وراء هذا حاجات كثيرة وماتخافوش على يوحنا المعمدان لأن يوحنا المعمدان يأخذ مجد وكرامة وعظمة ولم يقم من بين مواليد النساء من هو أعظم من يوحنا , لكن أنا بأسمح بالظروف دى دلوقتى لأجل الخلاص , ولتوضيح ذلك أذكر قصة لطيفة حدثت لأتنين خدام زوج وزوجته وكانوا بيحبوا ربنا جدا وبيخدموه بكل قدرتهم وطاقتهم وبيحبوا بعضيهم بعض قوى فربنا رزقهم بطفل أو ولد صغير , ومن ساعة ماجاء هذا الولد وحالهم أتغير خالص وأصبحوا فرحانين جدا بيه وطوال الوقت مشغولين بيه ورايحين جايين بهذا الطفل وتلبية كل إحتياجات الطفل وأهتماماتهم أصبحت أكثر بالطفل لدرجة أنهم أبتدأوا يكسلوا فى الخدمة لدرجة أنهم تركوها وبعدوا عن ربنا وأصبح كل تركيزهم ولذتهم وفرحتهم فى هذا الطفل , وبعدين يعاتبهم ربنا ويقول طيب ده أنا اللى أعطيتكم الطفل , فراح ربنا واخد الطفل منهم , فزعلوا جدا من ربنا وقالوا أزاى أنت تعمل كده وأزاى تسمح أنك تعطينا طفل وتأخذه منا ؟ وراحوا مخاصمين ربنا خالص وربنا ده ظالم وربنا ده قاسى , وفى بوم من الأيام وهم فى هذه الحالة من الضيق لدرجة أن محدش قادر يعزيهم , فخرجوا يتمشوا على الكورنيش ,قعدوا على السور ونظروا منظرا غريبا أمامهم , راعى غنم معاه شوية خرفان ومعيز والغنم حوالية بترعى وبتأكل الحشايش ,وفى النهاية راح علشان يجمع القطيع ويمشى , فكل الغنم مشيت وراه إلا واحدة من الغنم كانت لسة والده وأبنها الرضيع بتاعها عمالة تلعب معاه وفرحانة بيه ومش عايزة تمشى ولسة قاعدين وعمال ينده عليها الراعى ويهشها بالعصاية وهى مش عايزة لأنها مشغولة وفرحانة قوى ومتلذذة باللعب مع أبنها , فراح الراعى عامل حاجة لطيفة قوى , وهى أنه أخذ الحمل الصغير وحمله على كتفه ومشيت الأم على طول وراه , الحقيقة قد يعمل الله هذا العمل من أجل أن الإنسان يمشى معدول , وأيضا لا نخاف على الرضيع لأنه أخذه على أيديه , أخذه لمجد أكثر , لكنه علم الأم أزاى تمشى وما تنشغلش بهذا الرضيع , وهذا ما عمله السيد المسيح مع تلاميذ يوحنا , لكن هيرودس ذلك الإنسان هو إنسان جائع بالرغم أن عنده من أكل ولذلت كثيرة لكن فضل جوعه قالقه ومخوفه لأنه كان بيسيطر عليه الخوف وعلشان كده كان فاقد للسلام ومجرد ما سمع عن المسيح قال ده يوحنا قام من الأموات , هيرودس كانت بتسيطر عليه الشهوة وعلشان كده كان إنسان فاقد الطهارة وكان إنسانا منفلتا لأنه خضع للخطية بإيحائاتها بالرغم من أنه كان ليه معرفة بالأمور الدينية لكن ماكانش ليه حياة نقية وحياة طاهرة , وعلشان كده فى الوقت اللى كان لابد أنه يأخذ فيه قراره بسرعة أخذه غلط , الحقيقة فى ثلاثة عناصر للخطية بتشتغل فى أى إنسان فينا , ولو أكتملت هذه الثلاثة عناصر فالإنسان بيضيع , وهذه الثلاثة عناصر هى 1- الميل الشهوانى أو النفسى للخطية , بمعنى أن كل واحد فينا ليه ميل للخطية وبيقول عنها بولس الرسول فى رسالته لأهل أفسس 2: 1- 3 1 وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،2الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هَذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،3الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضاً جَمِيعاً تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضاً، بمعنى كفاكم الزمان الماضى كنتم عاملين مشيئات الجسد والأفكار , إنسان بيعمل مشيئة الجسد والفكر والنفس والشهوة , فالميل النفسى للخطية وفى حالة هيرودس يعنى عايز شهوات وعايز ملذات وعايز وعايز وعايز.... 2- إيحاءات الشر التى من الخارج , وهذا عنصر خطير جدا وفى حالة هيرودس هى إغراءات الشر الى كانت بتمثلها هيروديا كإغراء مستمر, يبقى جوايا ميل للخطية وكمان فى أيحاءات للشر مستمرة جاية من برة . 3- الإرادة , ولكى تكتمل الخطية يأتى هذا العنصر , فلما الإرادة تخضع للميل النفسى وتخضع لإيحاءات الشر الخارجية تتحول إلى فعل ويضيع الإنسان , وهيرودس أجتمعت فيه الثلاثة عناصر وهى ميل للخطية حتى من أيام أبوه يعنى وارثه من أبوه وهذا ما نقوله لما ورثنا خطية آدم لم نرث عقابها لكن أحنا ورثنا الميل إلى الخطية أو الميل إلى الشر كما يقول داود فى مزمور 51: 5 5هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي. الخطية التى ورثها وليس أنه دفع ثمن خطية أبويه لكن هو نفسه صار يحيا فى حياة الخطية , لكن هذا الميل للخطية لو الإنسان وضعه فى أيدين ربنا فأكيد حا يتضبط كما نقول فى مزمور 141: 4 4لاَ تُمِلْ قَلْبِي إِلَى أَمْرٍ رَدِيءٍ لأَتَعَلَّلَ بِعِلَلِ الشَّرِّ مَعَ أُنَاسٍ فَاعِلِي إِثْمٍ وَلاَ آكُلْ مِنْ نَفَائِسِهِمْ. لا تمل قلبى إلى كلام الشر وما تخليهوش يتعوج ناحية الشر فيتعلل بعلل فى الخطايا ويمرض ويضع علل كثيرة وتبريرات كثيرة لعمل الخطية لأنه عايز الخطية وإرادته فى الخطية , وإيحاءات الشر ففى كل مرة أنا بأخذ فيها جو أو أحيا فى جو بيساعد على الخطية , وعلشان كده لما قال الكتاب المقدس أهرب لحياتك , فالهروب هنا ليس ضعفا لأن هذا الهروب محتاج قوة إنى أرفض إيحاءات الشر اللى جاية عليا من برة ولا أنجذب ليها ولا أصبح إنسان منفلت وغير منضبط ولا تصبح مشاعرى وعواطفى منساقة لرغباتى وللأشخاص من حولى , والعجيب أن هيرودس كان يملك ربع مملكة بحالها ولكن لم يكن يستطيع أن يملك نفسه ,ولذلك يقول الكتاب فى الأمثال 16: 32 32 اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً. يعنى مالك نفسه خير من مالك مدينة , فهيرودس إنسان منفلت ومش قادر يعمل كنترول , فبأكتمال الميل النفسى مع الإيحاءات الخارجية, تسقط إرادة الإنسان أمام فعل الشر , و قد يستطيع أن يميت يوحنا كما أمات هيرودس والحقيقة آية 13 فى أنجيل معلمنا متى بتكمل الأحداث 13فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ فِي سَفِينَةٍ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ مُنْفَرِداً. فَسَمِعَ الْجُمُوعُ وَتَبِعُوهُ مُشَاةً مِنَ الْمُدُنِ. بتورينا أن المسيح لما سمع أنصرف من هناك وهو كان فى ذلك الوقت فى الجليل وبالتحديد فى كفر ناحوم البلد بتاعته , يعنى لما سمع أن هيرودس قتل يوحنا راح سايبله الجليل خالص لأنه كان عارف أنه سيبحث عن المسيح علشان يتأكد من النقطة دى وهل هو فعلا يوحنا اللى قام من الأموات أو لأ , لأنها عقدة الذنب والخوف وراح السيد المسيح سايب ليه الجليل خالص , وفضل هيرودس يشتاق أن يرى المسيح لحد ما واجه يسوع فى ليلة جاثيمانى فى المحاكمة لما بيلاطس راح باعته ليه , لكن كان موقف المسيح مع هيرودس كان موقف صعب جدا , وكلنا عارفين لما هيرودس قعد يقول له قول لى آية أعمل أى حاجة , والسيد المسيح لم يجبه بكلمة وفضل واقف قدامه ساكت طيب ليه ؟ الحقيقة هيرودس كان أتقال ليه من يوحنا المعمدان كلام قبل كده وكان بيسمعه وكان فرحان بيه لكن أماته فى الآخر , ولذلك كان سكوت المسيح لكى يقول له أنت كمان ستسلمنى إلى الموت , وهيرودس لما شاف المسيح بهذا المنظر وما بيتكلمش قال هو فين القوات اللى بتعمل بيه وساعتها أطمئن وقال ده مش حايقدر يعمل لى حاجة ومش حايقدر يبكتنى ومش حايقدر يأذينى ومش حايقدر ينتقم وده لا يوحنا ولا حاجة وعلشان كده راح قال لبيلاطس خذه ده مالهوش فايدة خذه وموته وأخلص منه بقى , وحتى كمان المسيح أسلمه إلى الموت وصار صديقا لبيلاطس من تلك اللحظة . أنجيل معلمنا مرقس ذكر أيضا أحداث قطع رأس يوحنا المعمدان فى مرقس 6: 14- 29 قطع رأس يوحنا المعمدان 14فَسَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ، لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُوراً. وَقَالَ: «إِنَّ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ». 15قَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ إِيلِيَّا». وَقَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ». 16وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!»17لأَنَّ هِيرُودُسَ نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِهَا. 18لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ» 19 فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ، وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ، 20لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِماً أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ، وَكَانَ يَحْفَظُهُ. وَإِذْ سَمِعَهُ، فَعَلَ كَثِيراً، وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ. 21وَإِذْ كَانَ يَوْمٌ مُوافِقٌ، لَمَّا صَنَعَ هِيرُودُسُ فِي مَوْلِدِهِ عَشَاءً لِعُظَمَائِهِ وَقُوَّادِ الأُلُوفِ وَوُجُوهِ الْجَلِيلِ، 22دَخَلَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ، فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. فَقَالَ الْمَلِكُ لِلصَّبِيَّةِ: «مَهْمَا أَرَدْتِ اطْلُبِي مِنِّي فَأُعْطِيَكِ». 23وَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ «مَهْمَا طَلَبْتِ مِنِّي لأُعْطِيَنَّكِ حَتَّى نِصْفَ مَمْلَكَتِي». 24فَخَرَجَتْ وَقَالَتْ لأُمِّهَا: «مَاذَا أَطْلُبُ؟» فَقَالَتْ: «رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ». 25فَدَخَلَتْ لِلْوَقْتِ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْمَلِكِ وَطَلَبَتْ قَائِلَةً: «أُرِيدُ أَنْ تُعْطِيَنِي حَالاً رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ عَلَى طَبَقٍ». 26فَحَزِنَ الْمَلِكُ جِدّاً. وَلأَجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَرُدَّهَا. 27فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلَ الْمَلِكُ سَيَّافاً وَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِرَأْسِهِ. 28فَمَضَى وَقَطَعَ رَأْسَهُ فِي السِّجْنِ. وَأَتَى بِرَأْسِهِ عَلَى طَبَقٍ وَأَعْطَاهُ لِلصَّبِيَّةِ، وَالصَّبِيَّةُ أَعْطَتْهُ لأُمِّهَا. 29وَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ، جَاءُوا وَرَفَعُوا جُثَّتَهُ وَوَضَعُوهَا فِي قَبْرٍ. 14* 14فَسَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ، لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُوراً. وَقَالَ: «إِنَّ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ». هيرودس كان قد قتل يوحنا ودلوقتى بيسمع عن المسيح وبعدين بيقول عن يوحنا الذى قطعت أنا رأسه , وهو لم يقدر أن يغفر لنفسه أنه قتل يوحنا وظل تحت تعذيب الضمير , وحتى فى التقليد اللطيف بيقول لما السياف قطع رقبة يوحنا وهذه القصة قد تكون حقيقية أو غير حقيقية لكن معناها حلو , ولما طارت رأس يوحنا على الأرض طارت وهى بتقول لا يحل لك لا يحل لك لا يحل لك , لكن أحنا بنأخذ المعنى بتاعها , لكن هو ده حكم الضمير المعذب , وبالرغم من أنه قتله ودفنه وبقاله كذا سنة لكن مش قادر يرتاح ومش قادر ينسى , كما يقول سفر الأمثال الشرير يهرب ولا مطارد ! , يعنى كل ما تحصل حاجة يقول ده يوحنا , فخيال يوحنا وخيال الجريمة لا يفارقه , يعنى ضميره مش قادر يتبرر ومش قادر يغفر لنفسه اللى عمله فى يوحنا , وهو ده حال الإنسان اللى مش متمتع بغفران المسيح فلذلك قال ده قام من الأموات ولذلك تعمل به القوات , طيب ليه هيرودس كان تفكيره كده؟ كلنا نعرف أن اليهود بيؤمنوا بتناسخ الأرواح ولكن هيرودس نسى أن المسيح أتولد قبل ما يوحنا المعمدان يموت , فهيرودس تخيل أن يوحنا المعمدان مات وبعدين جائت روحه فى شخص المسيح , فهيرودس كان خايف جدا من يوحنا لأنه كان يعرف يوحنا وضميره كان معذب تجاه يوحنا , فوجد المسيح بيعمل معجزات فقال ده يوحنا قام من الأموات مع أن أيضا يوحنا لم يقم بعمل أى معجزة ,وجاء وحل فى جسد آخر . 15*15قَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ إِيلِيَّا». وَقَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ». أغلب اليهود كانوا فاكرين السيد المسيح إيليا لأن إيليا كان أنتظارهم ورجائهم كله أن إيليا حاييجى مرة تانية حسب نبوءة ملاخى , وحتى فى التقليد اللطيف فى عيد الفصح لما بيقعدوا يتلفوا حوالين طرابيزة الأكل كانوا يضعوا كرسى فاضى , طيب الكرسى ده كان لمين؟ كان لإيليا لأنهم منتظرين أن إيليا ييجى ويحضر معاهم , وهم عارفين كويس إن إيليا ييجى قبل مجىء المسيح , وهم منتظرين إيليا خلال وليمة الفصح فبيتركوا كرسى فاضى لإيليا علشان ييجى , وكمان لم المسيح صرخ على الصليب أيلى أيلى لما شبقتنى , قالوا له ده بينادى إيليا لأنه عارفين أن إيليا ييجى قبل المسيح , فكانوا فاكرين أن المسيح بينادى إيليا علشان إيليا يثبت لهم أن هو المسيح , فقالوا أستنوا لما نشوف حاييجى إيليا ويخلصه أو لأ , وبعدين قالوا أو كأحد الأنبياء , وبعدين بيبتدى يحكى قصة هيرودس وقصة كل أنسان بيقع صريع رغباته ونذواته وشهواته . 16* و17*16وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!»17لأَنَّ هِيرُودُسَ نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِهَا. لأن السجن اللى رماه فيه كان أسمه قلعة مافيروس اللى موجودة لحد دلوقتى فى حدود الأردن وهى قلعة فظيعة ورهيبة ومخيفة جدا , يوحنا اللى عاش طليق حر فى البرارى ولم يتقيد لا بمكان ولا بلبس ولا بأكل وعاش منطلقا , وهيرودس أخذه وحبسه داخل سجن وقفل عليه من كل ناحية .وكان سبب السجن أن هيرودس عجبته زوجة أخوه برغم أن أخوه لسه عايش فراح مطلقها من أخوه وتزوجها هو . 18* 18لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ» وكان موقف يوحنا لايحل لك واللى أنت عملته ده نزوة منحطة وشريرة جدا , والحقيقة كانت عائلة الهيرودوسيين لما تعرفوا تاريخهم كانوا متعطشين لسفك الدماء وناس بتوع رغبات وشهوات ونزوات كثيرة , وكان للأسف كان هيرودس ملك لكن ماكانش قادر يملك نفسه وماكانش قادر يضبط ذاته , وكما قلت مالك روحه خير من مالك مدينة. 19*19 فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ، وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ، لما الرغبة والتدنى والإنحطاط يعصف بالأثنين , وعلشان كدة الإنسان اللى بيترك نفسه لرغباته وشهواته بيوصل لمنحدر منحط جدا . 20*20لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِماً أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ، وَكَانَ يَحْفَظُهُ. وَإِذْ سَمِعَهُ، فَعَلَ كَثِيراً، وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ. نشوف هنا الإزدواج فى الشخصية والمتناقضات , بيسمع وبيبقى مبسوط من اللى بيسمعه من يوحنا وعنده رؤية سليمة تجاه يوحنا أنه رجل بار وأن هو قديس لكن مسكه ووضعه فى السجن لأنه بيقول ليه لا يحل لك , أصل ساعات الناس ممكن تسمع كلام ربنا وتقبله لحد معين ولكن لو جاء الكلام ده ولمس نقطة محبوبة ومرغوبة فى الإنسان ويقول له دى غلط يبتدى الإنسان يهرب من ربنا بقى وعايز يخنق صوت ربنا فى حياته , الحقيقة أحنا ممكن نقدم تنازلات لربنا يعنى ممكن نصوم مفيش مانع ويجوعونا للساعة 12 ماشى ويوقفونا نصلى ما أعرفش أيه كويس يعنى ممكن نمشى فى الحاجات دى كويس , لكن ييجى ويقول ليا أن اللى أنت بتعمله ده خطية ولابد أنك تتركها هنا يبتدى الكلام وتبدأ المفاضلة كما فعلوا رعاة الخنازير فى كورة الجرجسيين لما أحتفظوا بالخنازير وطردوا يسوع , أو لا نفعل مثلهم ونطرد الخنازير ونحتفظ بيسوع , ونشوف قد أيه الإنسان بيضع ربنا فى مقارنة صعبة جدا , الحقيقة أحنا بنصغر ربنا آلاف آلاف المرات لما بنضعه مساوى لأشياء كثيرة فى حياتنا لرغبات ونذوات وخطايا وعادات , شوفوا قد أيه أحنا بنحقر فى ربنا لما بنضعه مسوى لأتفه الأشياء كيهوذا اللى ساواه يثلاثين من الفضة , وأحنا أقذر من يهوذا لأن أحنا ساعات بنساوية بشتيمة وبكذبة وبإنفعال . 21*و22*و23*21وَإِذْ كَانَ يَوْمٌ مُوافِقٌ، لَمَّا صَنَعَ هِيرُودُسُ فِي مَوْلِدِهِ عَشَاءً لِعُظَمَائِهِ وَقُوَّادِ الأُلُوفِ وَوُجُوهِ الْجَلِيلِ، 22دَخَلَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ، فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. فَقَالَ الْمَلِكُ لِلصَّبِيَّةِ: «مَهْمَا أَرَدْتِ اطْلُبِي مِنِّي فَأُعْطِيَكِ».23وَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ «مَهْمَا طَلَبْتِ مِنِّي لأُعْطِيَنَّكِ حَتَّى نِصْفَ مَمْلَكَتِي».أمام الإنفلات اللى موجود بيطلع أيضا إنفلات فى الوعود , لكن هيرودس نسى حاجة مهمة جدا أن هذه المملكة مش بتاعته لأن هذه المملكة هى مملكة الله والشعب هو شعب الله , وكلنا عارفين أن اليهود لحد دلوقتى هم شعب ثيؤقراطى وكلمة ثيؤقراطى تعنى حكم الله , وكان كل هؤلاء الملوك الموجودين تابعين لربنا , وبنلاقى هيرودس هنا بيقول ليها حتى لو نصف مملكتى , وأنت يا هيرودس لا تملك هذه المملكة أصلا . 24*و25* 24فَخَرَجَتْ وَقَالَتْ لأُمِّهَا: «مَاذَا أَطْلُبُ؟» فَقَالَتْ: «رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ». 25فَدَخَلَتْ لِلْوَقْتِ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْمَلِكِ وَطَلَبَتْ قَائِلَةً: «أُرِيدُ أَنْ تُعْطِيَنِي حَالاً رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ عَلَى طَبَقٍ». كما يوجد وقت للخلاص بسرعة وأيضا فى وقت للهلاك وبسرعة , طلبت سالومى طلب غريب جدا , فهى لم تقل له هات لى عقد ألماظ أو هات لى قصر فخم أو هات لى ما أعرفش أيه , كان طلبها طلب غريب جدا وهو رأس يوحنا ! وكأن رأس يوحنا دى لوحديها تساوى أكثر من نصف المملكة , نعم رأس يوحنا دى هى اللى بتقول لأمها لا يحل لكى . 26* 26فَحَزِنَ الْمَلِكُ جِدّاً. وَلأَجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَرُدَّهَا. وهو ده الصراع النفسى , طيب لما أنت زعلان عليه كنت حابسه ليه أصلا , والحاجة العجيبة برده فى هيرودس ده يعنى , هو إنسان عايش فى حياة منحطة وفى نزوات وفى شهوات حاتفرق معاه يعنى أنه يكسر حلفان قاله , صحيح ده كل الناس بتخافه وبتحترمه ولكن بيتكلموا من وراه على أنه أنسان متدنى ومنحط ,وهو عارف كده كويس أنه أنسان عايش تحت الرغبة والنزوة , فيعنى مش حاتفرق معاه أنه يكسر حلفانه , لكن هو كان عايز ينهى على يوحنا , وكان عايز ينهى بالذات الصوت اللى بيقول له لا يحل لك , والحقيقة كان سهل جدا أنه يرجع عن القسم بتاعه , وعلشان كده عمله متعمد لأنه مش عايز يوحنا ده ومش عايز الصوت اللى بيقول له لا يحل لك . 27* و28*27فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلَ الْمَلِكُ سَيَّافاً وَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِرَأْسِهِ. 28فَمَضَى وَقَطَعَ رَأْسَهُ فِي السِّجْنِ. وَأَتَى بِرَأْسِهِ عَلَى طَبَقٍ وَأَعْطَاهُ لِلصَّبِيَّةِ، وَالصَّبِيَّةُ أَعْطَتْهُ لأُمِّهَا.ونتخيل منظر البنت الصغيرة دى وهى شايلة الصينية وعليها رأس يوحنا المعمدان أو رأس أى واحد يعنى , حاجة فظيعة وده يورينا الخطية تقدر تعمل أيه فى الإنسان . 29* 29وَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ، جَاءُوا وَرَفَعُوا جُثَّتَهُ وَوَضَعُوهَا فِي قَبْرٍ. وهى دى كانت نهاية يوحنا المعمدان . ولو رحنا لأنجيل معلمنا لوقا 9: 7- 9 حيرة هيرودس 7فَسَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مِنْهُ، وَارْتَابَ، لأَنَّ قَوْماً كَانُوا يَقُولُونَ: «إِنَّ يُوحَنَّا قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ».8وَقَوْماً: «إِنَّ إِيلِيَّا ظَهَرَ». وَآخَرِينَ: «إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ».9فَقَالَ هِيرُودُسُ: «يُوحَنَّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ. فَمَنْ هُوَ هَذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هَذَا؟» وَكَانَ يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ. السيد المسيح فى بداية هذا الإصحاح قام بإرسال التلاميذ ليكرزوا بملكوت الله ويشفوا المرضى بعد أن أعطاهم قوة وسلطانا على جميع الشياطين وشفاء الأمراض وكانوا يجتازون فى كل قرية يشفون ويبشرون فى كل موضع , والحقيقة هى دى كانت بداية تاريخ الكنيسة من تلك الإرسالية , ويمكن أحنا بنقول أن ميلاد الكنيسة كان يوم الخمسين أو يوم حلول الروح القدس لكن كان ليها جذور من خلال إرسالية السيد المسيح للتلاميذ لكى يحملوا كرازة الملكوت . 7*7فَسَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مِنْهُ، وَارْتَابَ، لأَنَّ قَوْماً كَانُوا يَقُولُونَ: «إِنَّ يُوحَنَّا قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ». ولما أبتدأ الخبر ينتشر وهيرودس اللى كان رئيس ربع فى الجليل , والتلاميذ كانوا أنتشروا فى قرى الجليل والتلاميذ كانوا بيتكلموا على شخص المسيح فأبتدأ يرتاب ويشك فى الموضوع وبدأ يسأل مين هو تلك الشخصية اللى عمالة تشتهر وتنتشر بسرعة , وكلنا عارفين أن آخر شخصية أخذت شهرة على مجال اليهودية كلها والجليل كانت شخصية يوحنا المعمدان , وكل اليهود خرجوا وأعتمدوا منه , ويوحنا المعمدان كان فى هذا الوقت هيرودس كان قطع رأسه وبدأت آراء كثيرة تتكلم عن المسيح , وقالوا أن يوحنا قام من الأموات لأن يوحنا كانت فاقت شهرته وكلمته فى إظهار الحق ولكن يوحنا ماكانش بيعمل معجزات ودى اللى جعلت هيرودس يشك لأن هيرودس سمع عن معجزات كثيرة بيعملها المسيح وطلب أنه يراه لكى يرى معجزة وهيرودس كان عارف أن يوحنا ما عملش معجزات . 8* 8وَقَوْماً: «إِنَّ إِيلِيَّا ظَهَرَ». وَآخَرِينَ: «إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ».وقالوا أيليا لأن الناس كلها عارفة أن إيليا لم يمت وإن إيليا حسب نبوة ملاخى سوف يأتى ويظهر , وناس قالوا أن نبيا من القدماء قد قام وذلك لأن الفترة التى ظهر فيها السيد المسيح كان مر ما يقرب من 400 سنة وشعب إسرائيل لم يشاهد نبى واحد , فلذلك قالوا ده نبى من القدماء وكانت أشارتهم بالذات إلى أرميا النبى اللى كان بيرثى شعبه وكان بيوبخ الشعب لأن المسيح كان ليه نفس الأسلوب بتاع أرميا , فقالوا آراء مختلفة عن المسيح . 9*9فَقَالَ هِيرُودُسُ: «يُوحَنَّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ. فَمَنْ هُوَ هَذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هَذَا؟» وَكَانَ يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ. فقال هيرودس أنا موته بأيديا وكمان شفت رأسه , فهل يكون أن هو قام من الأموات , طيب يوحنا ماعملش معجزات لكن ده بيعمل فمن هو هذا الذى أسمع عنه مثل هذا , ولذلك كان يطلب أن يراه , يعنى كان نفسه يشوف السيد المسيح , بنشوف هنا بعض النقط فى هيرودس بالرغم من أنه قتل يوحنا لكن الضمير المعذب كان بيصور ليه بإستمرار أن يوحنا فى كل كلمة وهو لم يقدر يتخلص من يوحنا , وصحيح هو قدر يتخلص منه جسديا لكن ما قدرش يتخلص من يوحنا على مستوى الضمير لأن صوت يوحنا بإستمرار كان بيقول له لا يحل لك واللى أنت بتعمله ده غلط , ولذلك كان يطلب أن يراه طيب ليه يا ترى, هيرودس نفسه يشوف المسيح ؟ طيب ما أنت أخذت فرص روحية كثيرة ويوحنا كان بيكلمك وكنت بتسمعه وبتعمل بعض اللى بيقولوه ليك يوحنا طيب أنت عايز تشوف فى المسيح أيه؟ الحقيقة كلمة طلب أن يراه بتمسنا أحنا كمان , طيب لو سألت كل واحد فينا ياترى نفسك تشوف المسيح؟ فلو كل واحد سأل نفسه هذا السؤال أكيد الكل حايقول آه نفسى أشوف المسيح , فأسألك السؤال التالى طيب ليه عايز تشوفه ؟ يعنى عايز تتفرج عليه أو تأخذ بركة ! طيب أيه البركة اللى أنت عايزها ؟ الحقيقة أنه من العجيب أن السيد المسيح حقق الطلب لهيرودس . يعنى هيرودس طلب أن يراه وشاف المسيح فعلا يوم المحاكمة لكن بالرغم من أنه شافه لم يستفد منه , وعلشان كده كل واحد فينا حايشوف المسيح فى يوم من الأيام فهل يا ترى حأستفيد من رؤيتى للمسيح أو لأ ؟ وللأجابة على هذا السؤال بتحدده نقطة واحدة أنا عايز أشوف السيد المسيح ليه ؟ فهل عايز أشوفه كصانع معجزات ويحقق لى الأمانى اللى أنا مش قادر أحققها ويحقق لى الطلبات اللى أنا نفسى فيها او عايز أشوفه علشان يحسن دخلى وعلشان يعطينى الرغبات اللى أنا مش قادر أوصل ليها , أو عايز أشوف المسيح كمخلص لأنى مقر ومعترف بخطيتى وبأطلب منه أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك ؟ نعم فى ناس كثيرة نفسها تشوف المسيح وكل واحد حايشوف المسيح لكن فى ملايين بل أعداد كثير جدا بالرغم من رؤيتها للمسيح لن تستطيع أن تستفيد من هذه الرؤية . والى اللقاء مع الجزء السابع عشر تكملة التأملات فى شخصية يوحنا المعمدان. راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين. |
16 - 01 - 2013, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: تأملات وقراءات فى شخصية القديس يوحنا المعمدان
أشكرك جدا جدا موضوع قمة فى الروعة الرب يباركك ويفرح قلبك |
||||
17 - 01 - 2013, 09:49 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات وقراءات فى شخصية القديس يوحنا المعمدان
شكرا على المرور |
||||
17 - 01 - 2013, 09:53 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: تأملات وقراءات فى شخصية القديس يوحنا المعمدان
اسمحي لي أن اضع لينك للأب كريستوزولوس في البالتوك بعنوان يوحنا المعمدان في الفكر اليهودي |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 17 - 01 - 2013 الساعة 10:08 AM سبب آخر: تشغيل الفيديو |
||||
17 - 01 - 2013, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات وقراءات فى شخصية القديس يوحنا المعمدان
شكرا على المرور والإضافة
ربنا يبارك حياتك |
||||
17 - 01 - 2013, 10:11 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: تأملات وقراءات فى شخصية القديس يوحنا المعمدان
اشكرك كثيرا اختي المباركة ربنا يحميكي يا رب أمين
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|