ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تتمتع بالاتحاد مع العريس السماوي: "ويكون في ذلك اليوم يقول الرب أنكِ تدعينني رجلي ولا تدعينني بعد بعلي" [ع16]، أيّ تقبل الاتحاد مع الله دون استخدام اللغة الوثنية (بعلي أيّ سيدي أو ربي)؛ يقدسها تمامًا حتى في كلماتها، إذ يقول: "وأنزع أسماء البعليم من فمها فلا تُذكر أيضًا بأسمائها". تدخل معه في عهد زوجي يقدس جسدها وفكرها ويهبها سلامًا فائقًا حتى عند عبورها من هذا العالم. "وأقطع لهم عهدًا في ذلك اليوم مع حيوان البرية وطيور السماء ودبابات الأرض، وأكسر القوس والسيف والحرب من الأرض، واجعلهم يضطجعون آمنين" [ع18]. ما هو "ذلك اليوم" إلاّ يوم مجيء السيد المسيح وارتفاعه على الصليب لخلاصنا، حيث قدّم دمه المبذول عهدًا جديدًا، خلاله يتحقق تقديسنا، فتصير حيوانات البرية التي فينا مستأنسة، وطيور السماء أيّ الفكر مقدسًا، حتى دبابات الأرض أيّ أدنى الطاقات الجسدية مباركة فيه، محطمًا بصليبه قوس الخطية وسيف إبليس ونازعًا الحرب من الجسد (الأرض) إذ يصير مع النفس مقدسين فيه، ويجعل حتى في اضطجاعنا في القبر أمانًا حيث لا يقدر الجحيم أن يغتصبنا ولا الموت أن يفسد سلامنا! سر هذا العمل الإلهي في حياتنا هو قوله مؤكدًا ثلاث مرات "وأخطبك لنفسي" [ع19-20] وهو يؤكد "لنفسي"، إذ يهبنا الله ذاته كما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم للكنيسة على لسان السيد المسيح: [إنني أعدك بالملكوت... نعم لقد وهبتك النصيب الأعظم، أعطيتكِ حتى رب الملكوت!]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذي يقيس كلامه يقيس أيضاً أعماله |
يقيس الناس الخدمة بحجم المسئوليات |
لقد نقل يسوع المشكلة من وجهتها الشرعية إلى وجهتها الأدبية في حياتهم |
قلب نعمي وفكرها |
أمريكا بنت سلاحًا كيميائيًا فائقًا |