|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعض الأمثلة التي تُبرز أمانة الله وصدق مواعيده والتزامه ووفاءه في العهد القديم: 1- بعد سقوط الإنسان، وعد الرب الإله أن نسل المرأة (المسيح) سيأتي ويسحق رأس الحية (تك 3: 15). وبعد 4000 سنة، «لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ» (غل 4: 4). 2- وفي حادثة الطوفان قال لنوح: «وَلَكِنْ أُقِيمُ عَهْدِي مَعَكَ، فَتَدْخُلُ الْفُلْكَ أَنْتَ وَبَنُوكَ وَامْرَأَتُكَ وَنِسَاءُ بَنِيكَ مَعَكَ» (تك6: 18). وعندما جاء الطوفان وأهلك الجميع كان نوح وعائلته في حمى الفُلْك. 3- بعد أن خرج نوح من الفُلْك وأصعد المحرقات على المذبح، وتنسَّم الرب رائحة الرضا، قال الرب: « لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ ... وَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ. مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ: زَرْعٌ وَحَصَادٌ، وَبَرْدٌ وَحَرٌّ، وَصَيْفٌ وَشِتَاءٌ، وَنَهَارٌ وَلَيْلٌ لاَ تَزَال» (تك 8: 20-22). ومن وقتها إلى الآن، وقد مضى على ذلك أكثر من 4300 سنة، تتعاقب الفصول سنويًا لتثبت أن الله أمينٌ وحافظٌ لوعده، ودورة الطبيعة تؤكِّد ذلك من سنة إلى سنة. 4- بعد الطوفان بارك الله نوحًا وقال له: «وَهَا أَنَا مُقِيمٌ مِيثَاقِي مَعَكُمْ وَمَعَ نَسْلِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ، وَمَعَ كُلِّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحَيَّةِ ... وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاقٍ بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ ... فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ» (تك 8:9-15). ولا زال ميثاق الأمانة يضمن وعد الله عبر القرون. ويمكننا أن نستطرد أكثر فنتحدث عن أمانة الرب مع إبراهيم ونسله (تك15؛ انظر تك21: 1)؛ ثم أمانته مع يعقوب (مي7: 20 انظر تكوين 28-32)؛ ومع الآباء (مز105: 8-14)؛ وفي قصة يوسف؛ ثم مع شعبه في أرض مصر (خروج1-11)، ثم وهم في البرية (انظر تثنية 8)؛ ومع كل رجاله في العهد القديم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|