|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل من الخطأ الإشتراك في الرياضات الخطرة بالطبع، يمكن إعتبار أية رياضة "خطيرة" وفقاً لطريقة ممارستها. ولكن الرياضات الخطرة هي غالباً أنشطة رياضية تحمل قدراً عالياً من المخاطرة بطبيعتها. يتطلب الإشتراك في الرياضات الخطرة مهارة وقدراً غير قليل من الجسارة. فيوجد خطر زائد بالنسبة للمشارك مع زيادة الإثارة. من أمثلة الرياضات الخطرة الشائعة القفز بالمظلات، تسلق الجبال، الباركور/الجري الحر، القفز بالمطاط، ركوب الدراجات الجبلية، التزحلق على الماء، القفز القاعدي. لا يقدم الكتاب المقدس إجابات محددة وواضحة بالنسبة للرياضات الخطرة. هل يوجد شيء لاأخلاقي بشأن ربط مظلة والقفز من أعلى مبنى؟ كلا. هل يوجد أمر كتابي ضد أداء حركات خطرة أثناء القفز بدراجة نارية؟ كلا. إذا لا يوجد شيء يجعل الرياضات الخطرة خاطئة من وجهة نظر كتابية. لذا يصبح الإشتراك في الرياضات الخطرة من عدمه مسألة تتعلق بدوافع الإنسان وضميره (وشجاعته). قبل أن تمسك أدواتك وتخرج للتزلج على بركان ما، عليك على الأقل أن تفكر في بعض المباديء الكتابية التالية: علينا أن نطيع قوانين البلاد (رومية 13: 1-2). إذا كانت الرياضة الخطرة التي تريد ممارستها تتطلب كسر أحد القوانين، فربما يجب أن نبحث عن نشاط آخر نمارسه. مثال ذلك، يعتبر الفقز القاعدي من أعلى المباني أو أية منشآت أخرى غير قانوني، ومن يمارسونه يكسرون القانون. ويجب أن يُعرف المؤمنين بإلتامهم بالقوانين، وليس مغامراتهم في كسر القانون. فيجب أن نسأل أنفسنا قبل ممارسة الرياضات الخطرة: "هل ما أفعله أمر يسمح به القانون؟" يجب أن نكون وكلاء صالحين على ما إئتمننا عليه الله. وأجسادنا هي أحد الأشياء التي أعطانا إياها الله. تقول رسالة كورنثوس الأولى 6: 19-20 "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ..." فيجب أن نسأل أنفسنا قبل ممارسة الرياضات الخطرة: "هل أنا أمجد الله في جسدي؟" يجب أن نكون عاملين مع الله في نشر الإنجيل حول العالم (متى 28: 19-20). علينا أن نسأل أنفسنا قبل الإشتراك في الرياضات الخطرة: "هل هذه الوسيلة تساعد في إنتشار الإنجيل؟" (فمن الممكن أن تكون أفضل وسيلة لتوصيل الإنجيل إلى لاعبي الرياضات الخطرة هي من خلال شخص مؤمن يمارس الرياضات الخطرة أيضاً.) يجب أن نمجد الله في كل ما نفعله. "فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئاً فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ" (كورنثوس الأولى 10: 31). وعلينا أن نسعى للإتضاع. "اِتَّضِعُوا قُدَّامَ الرَّبِّ فَيَرْفَعَكُمْ" (يعقوب 4: 10). أحياناً يبدو أن لاعبي الرياضات الخطرة يركزون على تمجيد أنفسهم وإنجازاتهم وليس تمجيد الله. علينا أن نسأل أنفسنا قبل أن نرتدي بذلة القفز، والقفز من أعلى التل: "هل أفعل هذا لتمجيد نفسي أم تمجيد الله؟" بالطبع، لا تجذب الرياضات الخطرة الجميع. فيوجد من ليس لديهم إستعداد للمخاطرة بحياتهم لمجرد الشعور بتدفق الأدرينالين، أو الذين يعتبرون الرياضات الخطرة مجازفة حمقاء غير ضروروية. ولكن يوجد بعض المؤمنين الذين يستطيعون الحفاظ على إتضاعهم مع تمجيد الله من خلال الرياضات الخطرة. وهم يستخدمون ما يفعلونه في الرياضات الخطرة لإظهار إيمانهم وتقديم شهادة للمسيح وسط زملائهم من لاعبي الرياضات الخطرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|