|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الشرير إنما يطلب التمرد، فيطلق عليه رسول قاس" [ع 11] هنا يتحدث عن "الشرير المتمرد"، لأنه يوجد أشرار سقطوا في الشر بسبب الضعف أو لظروف محيطة بهم، هؤلاء يحتاجون إلى الحنو برقةٍ واللطف مع الصراحة. أما الشرير المتمرد فيحتاج إلى رسولٍ قاسٍ، لأنه لا يقبل كلمة الانتهار الوديعة الرقيقة. يقول الرب بإشعياء النبي: "اغتسلوا، تنقّوا، اعزلوا شرّ أفعالكم من أمام عينيَّ، كفُّوا عن فعل الشر، تعلّموا فعل الخير.. هلمّ نتحاجج يقول الرب، إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيضُّ كالثلج، إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف، إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف لأنّ فم الرب تكلَّم". (إش 1: 16-20) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|