إن المسيح هو الشخص الوحيد الذي اتسعت دائرة أحاديثه إلى جميع فئات البشر، جماعات أو أفراد.
ففي محيط العائلة تكلم إلى أبويه (لو2)، والى أمه (يو2)، وأخوته (يو7).
تكلم إلى رجال الدين كما إلى عامة الشعب، تكلم إلى الشرفاء والأدنياء، تكلم إلى الحكماء والجهلاء، تكلم إلى الأردياء والصالحين، تكلم إلى الأصحاء والمرضى، تكلم إلى أصحاب النوايا الحسنة والسيئة، تكلم إلى الرجل كما إلى المرأة، تكلم إلى الأحياء والأعجب إلى الموتى، مدح وأدان.
وفى كل ما قال تكلم بما يليق بكماله الشخصي كالإنسان الكامل.