|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الرب حافظك، الرب ظل لك عن يدك اليمنى" بالتطلع إلى الرب للمعونة فإن النفس تتيقن أن معونة الرب متاحة دائماً. فالصديق الذي عن يميننا هو صديق في جانبنا نلجأ إليه في أي لحظة. وأمكن لداود أن يقول "جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع". إن الشرير يثق في نفسه "قال في قلبه لا أتزعزع" ولكنه يأتي إلى قضاء الرب (مزمور10: 6و 16). التقي يثق في الرب أنه عن يمينه، فيقول: "لا أتزعزع". وأكثر من ذلك يقول في ثقة زائدة، إن كان الرب يقول "لا أهملك ولا أتركك... حتى أننا نقول واثقين الرب معين لي فلا أخاف ماذا يصنع بي إنسان" (عبرانيين13: 5و 6). فمن المفيد أن نتأكد من الصديق الذي بجانبي الذي ألتفت إليه- أنه بكل حكمة يقودني في كل صعوبة، وبكل قوة يهزم التحديات أمامي، وبكل عواطفه معي في كل الأحزان، وبكل النعمة يرافقني إزاء الضعفات جميعها، ورحمته تحوطني إزاء كل عوز. فالعاصفة قد تزأر من حولي وقلبي قد يتذلل أما الله فيحوطني فكيف أرتعب؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|