وجود الله حقيقة أولية :فهى اصل الديانة ولولاها لبطل أى اعتقاد وبدونها لما طولبنا بواجبات
العقل يستطيع أن يدرك وجود الله : يقول الملحدون أنه يمكننا بالعقل ان تثبيت عدم وجود الله فكانهم يعترفون معنا بسلطان العقل فى البحث ولذا يمكن بالعقل نفسة إقتحامهم و التغلب عليهم .
رأى اللادرين : أما اللادريون فيقولون بعدم امكان معرفة الله ليس فى طبيعة فقط بل وفى وجوده أيضا .
أقسام اللادريين : ينقسم اللادريون إلى قسمين :
( 1 ) ضد الدين ( 2 ) أنصار الدين
فيقول الأولون أنه ليس للعقل أن يبحث عن العلل وكل مايستفيده من العلم فى الظواهر فقط والظاهرة الأخرى هلم جرا. فيحدثك عن ضرورة الحبة تنبنه وتطور شيئا فشيئا حتى تكمل شجرة .
بعد وللرد على اعتراضهم . نقول إذا عجزت العلوم الطبيعية عن اظهار العلل فالفلسفة تؤدى هذا الواجب .
وفضلا عن هذا فان الذين ينكرون وجود عله لكل معلول هم فى الواقع يرونها وهم لا يدرون .
فإذا صاح ولد فى حضرة أبيه متوجها أسرع إليه الوالد واجهد نفسة فى البحث عن سبب هذا الهياج .
وهو فى هذه الحالة أقر بان لكل معلول علة حقيقة .
والآخرون : وهو التقليديون : الذين يدعون بأنهم أنصار الديانة فهؤلاء يقولون إننا بالتقليدى نتمسك بالله . أما العقل فلا يمكننا من ذلك فهو أيضا خطأ عظيم . فدين لا يقوى العقل هو دين مزعوم . وموقف الكنيسة فى هذا الموضوع هو أننا نحيا فى إيمان سلم ألينا وأقرئه عقولنا ويوجد غير هؤلاء قوم هم أصحاب الشعور الباطنى الذين يقولون بأنه لا يمكن معرفة الله بشى آخر سوى شعورنا الطبيعى . وهذا خطأ أيضا لانه يصبح الإيمان متوقفا على إحساسهم فقط . فإذا ضعف هذا الإحساس يوما من الأيام حكموا بعدم وجود ( الله )