|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان لرجُل امرأتان، واحدة منهما كانت تُنجِب والأُخرى التى اسمها "حنَّة" لم تُنجِب. يذكُر الوحي المُقدّس أنَّ الله هو مَن أغلق رَحِمها، وكانت حزينة ومُرّة النفس. وذات يومٍ ذهبت للهيكل تبكي لله وتترجّاه أن يُعطيها ابنًا ، وتعهدت بأن تهبه لله كلّ أيام حياتها. وفعلًا أعطاها الله ابنًا هو (صموئيل). ثم ذهبت بعد أن فَطمته للهيكل واوفت بالعهد الذي قطعته مع الله، وقالت للكاهن هناك: «لأَجْلِ هذَا الصَّبِيِّ صَلَّيْتُ فَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ سُؤْلِيَ الَّذِي سَأَلْتُهُ مِنْ لَدُنْهُ. وَأَنَا أَيْضًا قَدْ أَعَرْتُهُ لِلرَّبِّ. جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ هُوَ عَارِيَّةٌ لِلرَّبِّ» . وَسَجَدُوا هُنَاكَ لِلرَّبَّ. (سفر صموئيل الأول ١: ٢٧، ٢٨). وقد تتساءل لِما أغلقَ الله رَحِمها فى البداية؟ ولِما طلبت ابنًا وأعطته لله؟ لكن ماذا لو قُلتُ لَكَ أنّ صموئيل أصبح من أعظم الأنبياء؟ وأنَّ الربّ أعطى حنَّة ثلاثة بنين وبنتين؟ ما أُريد أن أقوله: إنّ الله أحيانًا يتأخّر فى استجابة طِلباتنا، أو يمنعها مؤقّتًا كي يُعطينا أعظم منها. وأنّ ما نطلُبه من الله يجب أن يكون لمجده. موقف حنَّة يُعلّمنا كيف نلجأ لله فى وقت ضيقنا ، ومهما كانت حالتنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المفلوج | لقاءات مغيرة |
لقاءات مغيرة| لعازر |
لقاءات مغيرة| المرأة التى زنت |
بولس الرسول |لقاءات مغيرة |
لقاءات مغيرة| زكا |