وقف جليات الفلسطينى يعير صفوف شعب الله أربعين يومًا، متحديًا أن يستطيع أحد أن يبارزه. والكل في خوف من ضخامة جسمه، ولكن داود الصغير المتكل على الرب تقدم في شجاعة، وبيده عصا ترمز للصليب، وداود يرمز للمسيح الداخل في معركة مع الشيطان، وهزمه بالصليب. وكان جليات يلعن داود بآلهته الوثنية، واحتقر شاول داود. أما داود فلم يخف منه.
رمى داود جليات بحجر، والحجر يرمز للمسيح حجر الزاوية، فاصطدم وانغرس في جبهة جليات وسقط على وجهه. فأسرع داود الشجاع، وجرى ووقف على ظهر جليات الساقط على وجهه على الأرض، وأخذ سيفه (جليات)، وقطع به رأسه، ورفع رأسه في يده، فخاف الفلسطينيون وهربوا، وتتبعهم بنو إسرائيل وانتصروا عليهم.