02 - 08 - 2024, 01:37 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
من تعليقات الآباء عن تكريم الله بالفم دون القلب:
* كثيرون لهم فهم في شفاههم لا في قلوبهم.
* لقد اقتربوا بالجسد لكنهم وقفوا بعيدًا بقلوبهم. من كان بالجسد أقرب إليه من أولئك الذين رفعوه على الصليب؟! من كانوا أكثر بعدًا عنه مثل الذين جدفوا عليه...؟ ذات الأشخاص الذين كانوا قريبين منه كانوا أيضًا بعيدين عنه. كانوا قريبين بشفاههم بعيدين بقلوبهم.
* لنلتصق بالذين يتعهدون السلام بتقواهم لا بالذين يمتهنون الرغبة في التقوى بالرياء.
* قيل: "باركوا بأفواههم أما قلوبهم فتلعن" (مز 63: 4). وقيل أيضًا: "أحبوه بفمهم وكذبوا عليه بلسانهم، وأما قلبهم فلم يكن مستقيمًا معه ولا ثبتوا في عهده"، "لتبكم شفاه الكذب" (مز 78: 36-37؛ 31: 8).
* ماذا يعني هذا؟ الاتجاه الحقيقي للنفس نحو الحق هو أثمن من الكلمات اللطيفة في نظر الله السامع للتنهدات التي لا يُنطق بها.
يمكن للإنسان أن يستخدم العبارات بمعنى مضاد (لما تحمله في الظاهر)، فإن اللسان مستعد لتحقيق ذلك حسب قصد المتكلم ونيته، أما اتجاه النفس فيراه الله العارف بالأسرار.
|