|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغزو الآشوري ليهوذا: 28 قَدْ جَاءَ إِلَى عَيَّاثَ. عَبَرَ بِمِجْرُونَ. وَضَعَ فِي مِخْمَاشَ أَمْتِعَتَهُ. 29 عَبَرُوا الْمَعْبَرَ. بَاتُوا فِي جَبَعَ. ارْتَعَدَتِ الرَّامَةُ. هَرَبَتْ جِبْعَةُ شَاوُلَ. 30 اِصْهِلِي بِصَوْتِكِ يَا بِنْتَ جَلِّيمَ. اسْمَعِي يَا لَيْشَةُ. مِسْكِينَةٌ هِيَ عَنَاثُوثُ. 31 هَرَبَتْ مَدْمِينَةُ. احْتَمَى سُكَّانُ جِيبِيمَ. 32 الْيَوْمَ يَقِفُ فِي نُوبَ. يَهُزُّ يَدَهُ عَلَى جَبَلِ بِنْتِ صِهْيَوْنَ، أَكَمَةِ أُورُشَلِيمَ. قبل الحديث عن سقوط آشور تحدث النبي عن الغزو الآشوري ليهوذا ليوضح قدارته الحربية الجبارة وسرعة تقدمه نحو أورشليم العاصمة مع ضعف مقاومة يهوذا بل وانعدامها، وكيف ارتعب يهوذا وارتعد [28-32]. قدم النبي وصفًا شاعريًا يكشف عن مرارة مدن يهوذا، لكن آشور يتوقف عند نوب (مدينة للكهنة تقع في شمال أورشليم)، ربما ليستريح الجيش ويستعد لمواجهة أورشليم. لقد وقف سنحاريب هناك ليرفع يده ويمدها مهددًا أورشليم [32]، فظهر كشجرة شامخة متعجرفة. هدد بسحق أورشليم ولم يدرك أن الله قد سمح بسحقه هو ولينزع عنه أغصانه التي يتشامخ بها. في هذه النبوة لا يقصد الله سنحاريب وحده إنما عَنَى كل تحرك شرير مقاوم لكنيسة الله أو لأحد أولاده. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الغزو الآشوري والعصر المسياني |
الغزو الآشوري |
استخدمات زيت جونسون الجبارة |
الشعب الأشوري |
الإله نسروخ الآشوري |