بما أن الحياة قصيرة فالرجاء كله في الله. لذا ينادي موسى النبي نائبًا عن البشرية، فيطلب من الله أن يأتي سريعًا، ويتحنن على البشرية، فيفديها من الخطية، ويشبعها بحبه، ويعلن ذلك بالغداة؛ أي في فجر الأحد بقيامته المقدسة.
إن تجسد المسيح يفرح كل قلوب المؤمنين به؛ ليس في الأرض فقط، بل بالأحرى في السماء إلى الأبد.