يسمع داود صوت الله على لسان الأنبياء الذين يكلمون الشعب، وخاصة خائفي الله منهم حتى يثبتوا في الإيمان، والمخافة، ولا يعودوا إلى غباء الخطية والسلوك المتحرف عن الله في عبادة الأوثان، أو أي سلوك ردىء. فشرط سماع صوت الله والاستفادة منه هو مخافة الله، التي تبعد الإنسان عن الخطية.
صوت الله هو المسيح الذي تجسد في ملء الزمان؛ ليعلن الخلاص لكل البشرية، وخاصة من يخافون الله من اليهود، أو من الأمم، فيؤمنون به ولا يعودون إلى حماقة الخطية.