إن كانت الخطية قد أزعجت، وأحزنت داود، ولكن نعمة الله، ومحبته، وغفرانه تعيد إليه سلامه، بل تفرح قلبه؛ لأن فرحه قائم على إحساسه بوجود الله.
عظام داود سحقها الله، وذلك لأن داود عندما سقط تذكر مخافة الله، فندم جدًا، وشعر بجرم خطيته. ولكن حنان الله لم يتركه في أحزانه، بل أعاد إليه بهجته عندما تاب. فالخطية تنتج الحزن، أما الفرح فهو من ثمار الروح القدس، الذي يهبه الله لأولاده التائبين.