يطلب الله من ملائكته أن يجمعوا له المؤمنين باسمه القدوس، والقاطعين عهده على ذبيحة الصليب المقدمة على مذبح الكنيسة، جسده ودمه الأقدسين، يجمعونهم من أرجاء المسكونة؛ ليدخلوا ملكوته السماوى، هؤلاء هم الذين عاشوا في مخافة الله، وسلكوا بالتقوى كل أيام حياتهم.
عندما يضم الله أتقياءه إلى ملكوته تخبر الملائكة الذين في السموات بعدله في مكافأته للأبرار بالحياة الأبدية. أما الأشرار فيبعدهم عنه في الظلمة الخارجية، أي العذاب الأبدي. وهكذا يتم الله الديان دينونته لكل البشر.
كلمة "سلاه" في نهاية الآية هي وقفة موسيقية تدعونا للتأمل في عدل الله، ومخافته؛ لنبتعد عن كل خطية، ونحفظ وصاياه.