|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد رأينا لقاءات الله مع أشخاصٍ عديدةٍ فى الكتاب المقدس بطُرقٍ مُختلفةٍ ورسائل مُختلفةٍ كانت قادرة على تغيير حياتهم، والعامل المُشترك بين كلّ الأشخاص كان قلبهم الحقيقي المُشتاق لله، وطاعتهم له رغم ضعفهم ورجوعهم له وقت سقوطهم. كما رأينا أنّ الوحي المُقدّس لا يتحدّث عن الأنبياء كأشخاصٍ معصومين من الخطأ، بل هم بَشَر مثلهم مثلنا، مُعرَّضين للضعف، أشخاص حقيقيّين بكلّ ما فيهم، وهذا سبب اختيار الله لهم بنعمته. ونموذج أيضًا لهذا (النبي إشعياء)، الذي كان موجودًا وسط فترةٍ من أكثر الفترات سوءًا لشعب الله، حتّى أنّ إشعياء حين رأى الله جالسًا على العرش والملائكة تُسَبّحه، قال: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ». (سفر النّبيّ إشعياء ٦: ٥). لقد شَعرَ أمام هذا المشهَد المُرهِب بمدى قداسة الله؛ ومن ثَمّ جاء إليه ملاك، ومَسَّ شفتيه بجمرة نارٍ (وهي رمز للروح القُدُس) وطلب منه أن يتوب، ثمّ هَتفَ مع الملائكة، وتلقّى دعوته من الله لأجل الشعب. وهنا يُمكنك أن ترى نموذجًا أخر للشخص الذي يلتقي الله به ويدعوه. شخصٌ حقيقيٌ بكلّ ما فيه من قُبحٍ وجَمال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حنه النبيه | لقاءات مغيرة |
المفلوج | لقاءات مغيرة |
لقاءات مغيرة| لعازر |
لقاءات مغيرة | ابراهيم النبى |
لقاءات مغيرة| زكا |