جاءا بِالجَحْشِ إلى يسوع، ووَضَعا رِدائَيهِما علَيه فَرَكِبَه
عبارة "فَرَكِبَه" فتشير إلى رمز تتويج الملك، كما ورد في رواية تتويج سليمان كما قل داود الملك لصادوقَ الكاهِنَ وناتان النَّبِيَّ وبَنايا بنَ يوياداع " خُذوا معَكم خَدَمَ سَيِّدِكم وأَركِبوا سُلَيمان ابْني على بَغلَتي وانزِلوا بِه إلى جيحون ... وانفُخوا بِالبوق وقولوا: لِيَحْيَ المَلِكُ سُلَيمان. واَصعَدوا وَراءَه، فيَأتِيَ ويَجلِسَ على عَرْشي، وهو يَملِكُ مَكاني" (1ملوك 33: 40). كما مُسح سليمان ملكًا، كذلك دخل يسوع كملك إلى أورَشَليم. إنَّ دخول يسوع إلى أورَشَليم راكبًا على جَحْشً كان علامة على أنَّه المسيح، ملك السَّلام، كما أنه إثبات لتواضعه أيضًا. ويضيف متى الإنجيلي أنَّه تمَّت بذلك نبوءة زكريا النَّبي": اِبتَهِجي جِدًّا يا بِنتَ صِهْيون وآهتِفي يا بنتَ ُأورَشَليم هُوَذا مَلِكُكَ آتِيًا إِلَيكِ بارًّا مُخَلِّصًا وَضيعًا راكِبًا على حِمَار وعلى جَحشٍ آبنِ أتان"(زكريا 9: 9).