يستمر داود في أشواقه نحو الهيكل، فيسمع وهو بعيد عنه أصوات التسبيح المقدمة لله (الحمد) والتي يرنمها اللاويون. وإن سكت اللاويون، فهو يسمع بالروح تسابيح الملائكة حول الله الحال في هيكله. ويشتاق أن يشترك معهم في تسبيح وحمد الله.
عندما يسمع داود التسابيح يتحرك قلبه، فيشترك معهم بذكر عجائب الله، أي يشكر الله على إحساناته ويسبحه ويعلن تعلقه بعبادة الله، وانفصاله عن عبادات الوثنيين.
سماع داود لصوت التسبيح (الحمد) - بالرغم من بعده عن الهيكل - دليل على نقاوته، وعلاقته القوية بالله وبعده عن الخطية.