منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2024, 05:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مراجعة يائسة






مراجعة يائسة

8 فَمَاذَا نَفَعَتْنَا الْكِبْرِيَاءُ، وَمَاذَا أَفَادَنَا افْتِخَارُنَا بِالأَمْوَالِ. 9 قَدْ مَضَى ذلِكَ كُلُّهُ كَالظِّلِّ وَكَالْخَبَرِ السَّائِرِ. 10 أَوْ كَالسَّفِينَةِ الْجَارِيَةِ عَلَى الْمَاءِ الْمُتَمَوِّجِ، الَّتِي بَعْدَ مُرُورِهَا لاَ تَجِدُ أَثَرَهَا، وَلاَ خَطَّ حَيْزُومِهَا فِي الأَمْوَاجِ. 11 أَوْ كَطَائِرٍ يَطِيرُ فِي الْجَوِّ؛ فَلاَ يَبْقَى دَلِيلٌ عَلَى مَسِيرِهِ. يَضْرِبُ الرِّيحَ الْخَفِيفَةَ بِقَوَادِمِهِ، وَيَشُقُّ الْهَوَاءَ بِشِدَّةِ سُرْعَتِهِ، وَبِرَفْرَفَةِ جَنَاحَيْهِ يَعْبُرُ، ثُمَّ لاَ تَجِدُ لِمُرُورِهِ مِنْ عَلاَمَةٍ. 12 أَوْ كَسَهْمٍ يُرْمَى إِلَى الْهَدَفِ؛ فَيُخْرَقُ بِهِ الْهَوَاءُ، وَلِوَقْتِهِ يَعُودُ إِلَى حَالِهِ، حَتَّى لاَ يُعْرَفُ مَمَرُّ السَّهْمِ. 13 كَذلِكَ نَحْنُ، وُلِدْنَا ثُمَّ اضْمَحْلَلْنَا، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا أَنْ نُبْدِيَ عَلاَمَةَ فَضِيلَةٍ، بَلْ فَنِينَا فِي رَذِيلَتِنَا». 14 كَذَا قَالَ الْخُطَاةُ فِي الْجَحِيمِ. 15 لأَنَّ رَجَاءَ الْمُنَافِقِ كَغُبَارٍ تَذْهَبُ بِهِ الرِّيحُ، وَكَزَبَدٍ رَقِيقٍ تُطَارِدُهُ الزَّوْبَعَةُ، وَكَدُخَانٍ تُبَدِّدُهُ الرِّيحُ، وَكَذِكْرِ ضَيْفٍ نَزَلَ يَوْمًا ثُمَّ ارْتَحَلَ.



فماذا نفعَتْنا الكبرياء؟

وماذا أفادنا الغنى الذي كنا نفتخر به؟ [8]


يكتشف الأشرار بطلان الكبرياء والتشامخ، وأيضًا بطلان الغنى والثروات التي كانوا يحسبونها رصيد كرامتهم.

من بين كل طرق الأشرار ورذائلهم يبكي الأشرار على كبريائهم الذي هو طريق إبليس الذي حطمه هو وملائكته. وأيضًا محبة الغنى، لأن محبة المال أصل لكل الشرور (1 تي 6: 10). فالكبرياء يدفع الأشرار إلى الغباوة فيتشامخوا حتى على الله نفسه، إن لم يكن باللسان فبلغة التذمر والتمرد ورفض الوصية الإلهية، ومحبة الغنى تفسد القلب فلا يقدر الحب أن يملك عليه لأنه يصير دستوره الظلم والجشع والبغضة.

* إنه الكبرياء الذي يحولّ الإنسان عن الحكمة، وصارت الغباوة ثمرة التحول عن الحكمة.

القديس أغسطينوس

حياة الأشرار الخالية من كل فضيلة هي بلا معنى أمام الله.

تنتهي حياتهم ولا تدوم ذكراهم على الأرض ولا في السماء. لا تترك حياتهم أي أثر صالح بعد موتهم، بل وحتى الآثار السيئة بعد مرور زمنٍ ما لا يعود يذكرها الكثيرون، أما فضائل الأبرار أو حبهم فيرافقهم في السماء، لأن المحبة لا تسقط أبدًا.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مراجعة الماضي
جبر ث.ع | مراجعة على الاعداد المركبة
استاتيكا ث.ع | مراجعة على ماسبق (2)
نشر أول مراجعة لـ«قيادى إخوانى»
استراحة و مراجعة


الساعة الآن 05:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024