![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 1 إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا، 2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ، 3 رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، 4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ. ع1-2: يظهر من كلام القديس لوقا، أن كثيرين في زمانه كتبوا عن حياة المسيح بالإضافة للإنجيليين، فإذ آمن لوقا بالمسيح بعد أن كان أمميًّا، وإلتصق بالرسل الذين عاينوا حياة الرب يسوع وصاروا خداما للكلمة، شعر بمسئولية أن يكتب هو أيضًا عن حياته لأنه تتبعها بالتدقيق، وساعده على ذلك عمله كطبيب تعود الفحص والتدقيق. ومعنى هذا أن لوقا جمع معلوماته من مصدرين هما: (1) العذراء والتلاميذ الذين عاينوا المسيح. (2) كتابات الكثيرين الذين سبقوه ولكن كتاباتهم قد تكون ناقصة. يتبين هنا أهمية التقليد الكنسي، أي التسليم الرسولي الشفاهى للإيمان من الآباء الرسل إلى تلاميذهم حتى وصل إلينا الأن، وهذا يشمل نص الكتاب المقدس، وكل إيمان وطقوس الكنيسة، فالتقليد هو الذي حفظ الكنيسة من أيام الرسل حتى الآن. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|