يتساءل المسيح: هل كان لباس يوحنا من الثياب الناعمة؟
كلا... لأن هؤلاء المدللين المتنعمين، يجلسون داخل القصور في المدن.
وترمز هذه الثياب للجسد المدلل بالشهوات والراحة، لكن يوحنا كان زاهدا، لباسه خشن وطعامه متجرد، لأن انشغال قلبه كان بالله وخدمته، ويحيا متقشفا في البرية.
لذلك يعلن المسيح عظمة يوحنا وثباته في الإيمان، وأن إرسال تلميذيه له كان لربط تلاميذه به، وليس لأجل نفسه.