عماد جاد: تغيير الوجوه القديمة والاصلاح الجذري للمؤسسة الكنسية أهم تحديات البابا القادم
قال الدكتور عماد جاد النائب البرلماني السابق، إن مطالب جموع الأقباط من البابا الجديد تتفق على دوره الداخلي المتمثل في الاصلاح الجذري للمؤسسة الكنسية وتغيير جميع الوجوه القديمة التي تصدرت الساحة الكنسية خلال العشر سنوات الماضية، مضيفاً "وإعادة تفعيل المجلس الملي ليكون معبراً عن نبض الشارع القبطي وإعادة النظر في جميع لوائح المجالس التابعة للمؤسسة الكنسية" . وأوضح جاد أن احتياج الاقباط إلى بطريرك يتسم بالحكمة والقوة في التعامل مع القضايا الساخنة على الساحة السياسية والقبطية، معللاً بأن حدود دور البطريرك الجديد في العمل العام سوف يكون متوقفا على مستوى التطرف الديني في المجتمع، وأن استمرار الدور السياسي للبابا الـ118 في حال استمرار الأوضاع السياسية على وضعها الحالي من حيث التحزب الديني أوالاحتقان الطائفي - بحسب قوله .وفي السياق ذاته ، أكد المهندس مايكل منير ، مؤسس حزب الحياة ، أن إعادة تشكيل مجلس ملي قوي ومؤثر هو التحدي الأكبر أمام البابا القادم لا سيما بعد أن عانى المجلس الملي العام من تهميش على مدار العقود الماضية ، وأن إعادة هيكلة المجلس الملي تضمن أن يكون للكنيسة الأرثوذكسية ذراع سياسي قوي ومؤثر.