|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُخبرنا الوحي المُقدّس أنّ الروح القُدس – روح الله القدّوس – هو الروح المُعزي «وَأَمَّا الْمُعَزِّي ، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.» (إنجيل يوحنّا 14: 26). والذي تعني في اللّغة اليونانيّة (التي كُتب بها الإنجيل) parakletos أي المُعزّي، أو المُرشد، أو المُحامي ، أو شخص يُدعى لكي يقف بجوار شخصٍ آخر؛ يُقدّم له المُساندة أو المشورة التي يحتاجها، ولطالما كان الله الخالق العظيم هو مُرشدنا ومُعزّينا فيُخبرنا الوحي المُقدّس في العهد القديم: «أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟» (سفر إشعياء 51: 12). أيضًا يقول: «كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا» (سفر إشعياء 66: 13). فيالها من بركةٍ عظيمة أن يكون الله معانا في مسيرة هذه الحياة الصعبة، يُرشدنا في طُرقنا واختياراتنا وقرارتنا ، يُحامي عنّا عندما نلجأ إليه ، يُعزّينا في أحزاننا، هذا الإله الذي يستحقّ الثقة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت الذي تعطيني الثقة |
يُخرج الله من قلبك من لا يستحقّ البقاء فيه |
الّذي يستحقّ التّضحية |
الله حقًّا يستحقّ التسبيح |
ما حدث مع هذا الشاب المسلم يستحقّ التأمّل |