![]() |
هذا الإله الذي يستحقّ الثقة
https://upload.chjoy.com/uploads/170776633766711.jpg يُخبرنا الوحي المُقدّس أنّ الروح القُدس – روح الله القدّوس – هو الروح المُعزي «وَأَمَّا الْمُعَزِّي ، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.» (إنجيل يوحنّا 14: 26). والذي تعني في اللّغة اليونانيّة (التي كُتب بها الإنجيل) parakletos أي المُعزّي، أو المُرشد، أو المُحامي ، أو شخص يُدعى لكي يقف بجوار شخصٍ آخر؛ يُقدّم له المُساندة أو المشورة التي يحتاجها، ولطالما كان الله الخالق العظيم هو مُرشدنا ومُعزّينا فيُخبرنا الوحي المُقدّس في العهد القديم: «أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟» (سفر إشعياء 51: 12). أيضًا يقول: «كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا» (سفر إشعياء 66: 13). فيالها من بركةٍ عظيمة أن يكون الله معانا في مسيرة هذه الحياة الصعبة، يُرشدنا في طُرقنا واختياراتنا وقرارتنا ، يُحامي عنّا عندما نلجأ إليه ، يُعزّينا في أحزاننا، هذا الإله الذي يستحقّ الثقة. |
الساعة الآن 01:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025