|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التقاؤه مع الشعب عند البحر "وَابْتَدَأَ أَيْضًا يُعَلِّمُ عِنْدَ الْبَحْرِ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ جَمْعٌ كَثِيرٌ حَتَّى إِنَّهُ دَخَلَ السَّفِينَةَ وَجَلَسَ عَلَى الْبَحْرِ، وَالْجَمْعُ كُلُّهُ كَانَ عِنْدَ الْبَحْرِ عَلَى الأَرْضِ." [1]. إن كان البحر بأمواجه يشير إلى الشعوب والأمم التي عاشت وسط التيارات الوثنية، فإن السيد المسيح قد جاء إليهم ودخل سفينة كنيسته جالسًا على البحر كعرش له. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن السيد لم يفعل ذلك بلا هدف، وإنما جلس على السفينة ووجهه متجهًا إلى الجمع الجالس على الشاطئ حتى يكون الكل مقابل وجهه، ليس أحد من ورائه. إنه نزل إلينا لكي يعلن رعايته لنا، يريد أن يلتقي بنا وجهًا بوجه، وأن ننعم برؤيته هنا خلال الإيمان وسماع كلمة كرازته لنراه هناك بالعيان خلال شركة أمجاده. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|