|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم جاء ووجدهم نيامًا، فقال لبطرس: يا سمعان، أنت نائمٌ! أمَا قدرت أن تسهر ساعة واحدة؟ ( مر 14: 37 ) كان مزمعًا أن يموت تحت ثقل دينونة الخطية فوق الصليب، ولذلك قال: «نفسي حزينة جدًا حتى الموت!» ( مر 14: 34 ). وإذ حمل في جسده دينونة الخطية، أبطل شوكة الموت، وفقدَ الموت رهبته بالنسبة للمؤمن. وكما كان المجد على جبل التجلي عظيمًا جدًا، كذلك كانت الأحزان في البستان أعمق من أن تتحملها الطبيعة الإنسانية الضعيفة. لذلك وجد التلاميذ راحتهم في النوم في الحالتين. وعندما جاء الرب إلى التلاميذ ووجدهم نيامًا، وجّه الرب الحديث بالأخص لبطرس الذي كان قد وثق أكثر من باقي التلاميذ في محبته وإخلاصه للرب، وسأله قائلاً: «يا سمعان، أنتَ نائمٌ! أما قدرت أن تسهر ساعةً واحدةً؟ اسهروا وصلُّوا لئلا تدخلوا في تجربة» (ع37، 38). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبطل الموت فلِماذا نخاف مِن الموت ؟ |
قام ليكسر شوكة الموت ويحيا.. ليكسر شوكة حزننا♥️ |
لأن شوكة الموت هي الخطية |
دينونة الخطية |
آصف شوكت أبطل عبوة فانفجرت الثانية بهم وقتلتهم كلهم |