|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السكنى في بابل [تقطن النفس بابل عندما تكون قلقة ومضطربة، حينما يرحل منها السلام، فتكون مضطرة للمصارعة مع الخطية ومواجهة حرب الشهوات والوقوف بمفردها في وسط ضجيج الأسلحة التي تحاصرها من كل جهة؛ إلى مثل تلك النفس يوجه النبي كلماته قائلًا: "اهربوا من وسط بابل وانجوا كل واحدٍ بنفسه". طالما الإنسان موجود في بابل لن يستطيع أن يخلص؛ حتى ولو تذكر أورشليم، فإنه سوف يئن ويتنهد قائلًا: "كيف نرنم ترنيمة الرب في أرض غريبة؟ (مز 137: 4). مادمنا في بابل لن نستطيع أن نسبح الرب، لأن الآلات التي تُستخدم في توصيل النغمات للرب معلقة بدون استخدام، لذلك يقول النبي "على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضًا عندما تذكرنا صهيون، على الصفصاف في وسطها علقنا أعوادنا (قيثاراتنا)"]. العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|