|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوصية العذبة وأيضًا تلاوة اسم الله إن كانت الوصية عذبة فسرّ عذوبتها هو ارتباطنا بالله واستعذابنا لاسمه المحبوب الذي لا نتوقف عن تلاوته كل نهار حياتنا. "محبوب هو اسمك يا رب، فهو طول النهار تلاوتي" [97]. إذ نلتصق بكلمة الرب، شمس البر تتحول حياتنا إلى نهارٍ دائمٍ بلا ليل، فنطرح عنا أعمال الظلمة ونتمتع بتلاوة اسمه القدوس كسلاح النور الذي لا تقدر الظلمة أن تجابهه. إننا لسنا نوقر الوصية فحسب وإنما نحبها أيضًا، لذا نقبلها في حياتنا لتهبنا الشركة في سمات القدوس. ونحن أيضًا لا نكرم اسم الله فحسب وإنما نحبه ونلهج فيه كل أيام حياتنا بكونه علامة حضرته فينا وحضورنا قدامه، نتمتع دومًا بمعيته. لم ينشغل داود النبي بعرشه ولا بمشاكله ولا بأموره الأسرية، إنما في كل شيء وتحت كل الظروف ينعم بحضرة الله وينشغل باسمه القدوس العذب ووصيته المبهجة. مع مرور الزمن يزداد بالأكثر تعلقًا بالله ويشتاق إلى أعماق جديدة في شركته معه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|