كنتُ مرّة نازلة في الممرّ نحو المطبخ، سمعتُ هذه الكلمات في نفسي: «صلّي دون انقطاع السّبحة التي علَّمْتُكِ إياها.
فمن يصليها يَنَلْ رحمتي العُظمى في ساعة الموت. ويوصي بها الكهنة الخطأة المنازعين كآخر رجاء للخلاص.
حتى ولو تصلّب خاطئ ما في خطيئته فإن تَلا السبحة مرة واحدة، فسينال نعمة من رحمتي اللامتناهية.
أرغبُ أن يعرف كل العالم رحمتي اللامتناهية. أريدُ أن أُغدِقَ نعماً تفوق كل تصوّر على كل النفوس التي تثق برحمتي».