القمص ميخائيل إبراهيم
يدفن في الكاتدرائية:
عندما طلبت منهم في الكنيسة، كنيسة مارمرقس بشبرا، أن يدفن هنا في الكاتدرائية، أسفل الهيكل الكبير، خلف ضريح مارمرقس.. فإن السبب الظاهري الذي قلته لهم هو الآتي: قلت إن القمص ميخائيل إبراهيم رجل عام، ليس ملكًا لكنيسة واحدة..
وأبناؤه في كل موضع، في كل حي، في كل بلد، لا يصح أن يقتصر على مكان معين. فالأفضل أن يدفن هنا، في مكان عام.
أما السبب الحقيقي الذي في أعماقي، فهو أنني كنت أريد أن يصير جسد هذا الرجل البار سندًا لنا في هذا الموضع، نستمد منه البركة..
[وهنا بكى البابا. وقام نيافة الأنبا يؤأنس أسقف الغربية، يكمل الكلمة] ثم تكلم القمص مرقس داود عن كنيسة مارمرقس بشبرا، وعن الأسرة فوجه كلمة الشكر.
← في نهاية الكتاب يوجد: تحية الشعر للمتنيح القديس القمص ميخائيل إبراهيم، بقلم المهندس وليم نجيب سيفين، عضو المجلس الملي العام.